القيادات الحوثية تأكل بعضها بعضا .. حرب التصفيات وصلت إلى غرف البيوت والأطفال

السبت 05 يناير-كانون الثاني 2019 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 3466

 

تصاعدت حدة الخلافات بين قيادات مليشيات الحوثي في محافظة ذمار- جنوبي العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة الانقلاب..

وتشير الاتهامات المتبادلة بين قيادات حوثية إلى أن الخلافات وصلت حد اختطاف وتعذيب وقتل الأبناء.

وعثر على الطفل (زين العابدين) نجل القيادي الحوثي في ذمار قاسم الدولة، جثة هامدة وعليه آثار الخنق في فناء منزل أحد جيرانه مطلع ديسمبر الماضي، وجاءت تلك الحادثة بعد مرور حوالي أسبوع واحد من العثور على نجل القيادي الحوثي/ عباس الديلمي مقتولاً برصاص في حوش المنزل.

وظلت الحادثة تحكي طيلة أسبوع دون أي تفاصيل أخرى، حول ما إن تم دفن الجثة، أو معرفة الجاني الذي أقدم على قتل نجل الدولة الذي يدير مكتب الشؤون القانونية في المحافظة، لكن في منتصف ديسمبر نشر الدولة على حسابه في فيسبوك صوراً لكشافات طبية من طبيب شرعي شرح جثة نجله وتبينت نتائجها أن نجله زين العابدين البالغ من العمر 15 عاما تعرض للتعذيب والقتل والضرب وتهشيم جمجمته وتكسير عددا من أعضاء الجسم وإتلاف خصيته.

وفي تطور لافت اتهم "الدولة"- في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- القيادي الحوثي/ أبوطالب حسين العوامي بقتل نجله، وقال إنه هدده (إن هو طالب) بالتحقيق في الجريمة، ومنعه من إخراج جثة نجله من مكان الحادثة، وقال إنه قام بمنع فريق البحث الجنائي من رفع البصمات من مكان الحادثة.

كما اتهم الدولة ابو طالب العوامي بانتحال صفة مشرف لمنطقة في ذمار بحكم قرابته مع مدير أمن ذمار واتهمه بالتلاعب بالقضية واعتبر تواجده في مسرح الجريمة البعيد عن سكنه دليلاً على تورطه في الجريمة، فيما لا تزال جثة الطفل (زين العابدين) الذي تعرض للتعذيب والقتل مودعة في ثلاجة أحد مستشفيات المدينة.

يشار إلى أنه قبل عام قتل (هاشم) نجل القيادي قاسم الدولة في جبهة تعز وهو يشارك في صفوف الحوثيين ضد القوات الحكومية بالمحافظة.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن