تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي إيزنكوت، أن الهدف الرئيسي للجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأربعة الأخيرة كان إحباط جهود إيران لإقامة وجود عسكري دائم في سوريا.
ونقلت صحيفة " Time of Israel" عن إيزنكوت الذي أشار إلى أن الهدف الرئيسي للجيش الإسرائيلي على مدى السنوات الأربع الماضية هو كبح جماح إيران العسكري في سوريا، حيث تساعد طهران دمشق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011.
وبحسب إيزنكوت، تحاول إيران إقامة وجود عسكري دائم لها ولحلفائها على طول حدود الجولان، حيث كانت الخطة التي وضعها الحرس الثوري الإيراني تتمثل بإنشاء جبهة ثانية لإيران غير لبنان قادرة أن تهدد بها إسرائيل من خلال دعم إيراني لـ "حزب الله" من خلال 100 ألف صاروخ.
وعلق إيزنكوت قائلا: "كانت الرؤية الإيرانية لسوريا في اليوم التالي للحرب هي بناء قوة برية قوامها 100 ألف جندي. هناك بالفعل 20 ألف مقاتل من حزب الله، وميليشيات شيعية من العراق وأفغانستان وباكستان، وآلاف المستشارين من إيران. الهدف هو بناء قدرات برية، جوية، بحرية واستخباراتية مجتمعة، لبناء خط من المواقع العسكرية على طول حدود الجولان".
وأشار إيزنكوت إلى أن الجيش الإسرائيلي نجح إلى حد كبير في عرقلة الخطة الإيرانية من خلال القيام بعمليات عمليات داخل سوريا.
وقال: "كان منع ترسيخ إيران في سوريا هو المحور الرئيسي للجيش الإسرائيلي في السنوات الأربع الماضية. كانت هذه القاعدة الأكبر من جبل الجليد، والتي كانت مخبأة من عين الجمهور الإسرائيلي. لقد خصصنا موارد كبيرة، إستخبارات، وموارد جوية وغيرها من العمليات السرية التي كان الإسرائيليون العاديون، حتى أولئك الذين يعيشون في الجولان، غير مدركين لها على مر السنين".
وأعلن إيزنكوت أن جهود إسرائيل استطاعت تدمير مصانع الأسلحة في سوريا التي تجمع بين البنية التحتية السورية والتمويل الإيراني وقدرات حزب الله بحسب قوله.
وختم قائلا: "بالرغم من كل هذا تواصل طهران نفيها عن وجود قادة عسكريين لها في سوريا إلى أن سوريا نقول أنها طلبت المساعدة الإيرانية".