الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن بمشاركة اليمن ..اختتام المنتدى الدولي للعمرة والزيارة بالمدينة المنورة تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة
صُنفت أميرة مصرية شقيقة للملك "فاروق"، كأجمل إمرأة على وجه الأرض في حينها، ورغم امتلاكها للجمال والسلطة في آن واحد، غير أن الأميرة "فوزية" لم تنعم بحياة هادئة ومستقرة كما توقع لها الكثيرون وحسدوها عليه في ذلك الوقت.
وكانت "فوزية"، أميرة مصر وإمبراطورة إيران هي الأجمل بين شقيقات "فاروق"، ما جذب لها ولي العهد الإيراني "محمد رضا بهلوي" الذي تزوجها في احتفال أسطوري كان الأبرز في عصرها، وأقيم منه نسختان الأولى في القاهرة قبل أن تنتقل الاحتفالات لطهران استقبالا للإمبراطورة الجديدة.
وبحسب الصحف في فترتها، كانت الأميرة "فوزية" هي "فاتحة الخير" على زوجها ولي العهد، حيث تم تنصيبه كشاه لإيران، بعد نفي والده الشاه "رضا بهلوي" بجنوب أفريقيا إثر الغزو البريطاني الروسي لإيران عام 1941.
وما لبثت الأميرة أن أنجبت له الأميرة "شاهيناز"، وعاش الزوجان حياة ملكية تنعم بالهدوء والاستقرار.
لكن الحال لم يدم كثيرا، حيث دارت أقوال غريبة حول الإمبراطورة التي غيرت من وجه وتاريخ العلاقات بين البلدين لأسباب لا يعلمها حتى وقتنا الحالي سوى الملك "فاروق" فقط تقريبا.
وكانت البداية من سفر الملكة "نازلي" إلى إيران لاصطحاب ابنتها "فوزية" في زيارة إلى مصر بعد موافقة زوجها شاه إيران، لتكتشف "فوزية" بعد ذلك أنها كانت المغادرة الأخيرة لطهران دون رجعة.
وقد أصر الملك "فاروق" على بقاء "فوزية" في مصر وتطليقها من زوجها لأسباب وهمية، ما دفع العلاقات بين البلدين إلى توتر وطريق مسدود.
وبرر "فاروق" بعد ذلك بأن الأمر كان بسبب تعلق الأميرة "فوزية" برجل آخر في إيران غير زوجها وهو ما كان يعرض حياتها للخطر، لذلك حاول الملك "فاروق" إبعادها كليا عن إيران، لكن تلك الرواية لم يؤكدها أحد، ولا حتى "فوزية" نفسها.
وقالت أصوات بالقصر الملكي إن "فاروق" أراد أن يطلق زوجته "فريدة" مع إصراره على ألا يكون الملك الوحيد في الدولة الإسلامية، الذى يقدم على تلك الخطوة، كما أنه أراد أن تكون شقيقته في هذا الموقف بجواره لتقوم بمهام زوجته الملكية.
ولم تغادر "فوزية" مصر إلى إيران بعد تلك الواقعة، حيث انقطعت السبل لعودة العلاقات بين البلدين، بينما تزوجت الأميرة "فوزية" لاحقا من العقيد "إسماعيل شيرين" آخر وزير حربية بحرية لمصر في العصر الملكي، وأنجبت منه "نادية" و"حسين".
وبعد ثورة 23 يوليو/أيلول فضلت العيش فى الأسكندرية، وتحديدا بمنطقة سموحة.
وكانت لإبنة الأميرة "فوزية"، "نادية" حكاية أخرى مع الممثل "يوسف شعبان"، الذي أحبته وأصرت على الزواج منه رغم رفض أسرتها.
وكانت رغبة الإبنة أقوى، حيث تزوجت بالفعل من "يوسف شعبان"، لكنها لم تستمر معه طويلا لعدم تكيفها مع حياته الفنية.
وعادت الإبنة إلى والدتها الأميرة "فوزية" التي توفيت عام 2013، وطالبت بدفنها في القاهرة بجوار زوجها "إسماعيل شيرين" عن عمر يناهز الـ91 عاما.