آخر الاخبار

خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة تقارير تؤكد تحرك اتحاد جدة للبحث عن بديل محمد صلاح بعد انتكاسة التعاقد معه أول الجامعات الأمريكية العريقة تخضع لمطالب الحركة الطلابية المؤيدة لفلسطين

اللبان : الفارق بين الهمجية والحضارة هو القانون وما يتعرض له الفلسطينيين في غزة كشف أن القانون الدولي الإنساني حبرا على ورق

الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 09 مساءً / صنعاء / رياض السامعي
عدد القراءات 2857

قالت الدكتورة هدى البان وزيرة حقوق الإنسان في اليمن أن الدول الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية تكيل بمكيالين في ما يتعلق بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني .

وأشارت في كلمة لها اليوم الأحد في حفل اختتام برنامج إعداد مدربين وطنيين في مجال القانون الدولي الإنساني 2007-2008م إلى أن ذلك يتضح جلياً من خلال تعامل هذه الدول مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قتل وتدمير على يد قوات الاحتلال الصهيوني ووقفها صامتة إزاء ذلك مقارنة بما قد يتعرض له مواطن غربي أو حتى إسرائيلي حيث تقيم الدنيا ولا تقعد متمنية في ذات الوقت أن لا يصبح القانون الدولي الإنساني مجرد حبر على ورق يتم تطبيقه على البعض وإسقاطه على البعض الآخر.

البان في كلمتها أوضحت أن نجاح البرنامج له مردود إيجابي في المستقبل القريب ويمثل نواة أساسية في تخرج مدربين يعلق عليهم آمالاً في الاضطلاع بمسؤوليتهم الوطنية في نقل ما تدربوا عليه إلى الجهات المسئولة والجمهور العام لضمان منع أي انتهاكات ضد هذا القانون الإنساني إضافة إلى نشر مبادئ هذا القانون الهام الذي يحمل أهدافاً إنسانية نبيلة تتمثل في حماية الذي لا يشاركون في القتال كالمدنيين وأفراد الخدمات الطبية والدينية وكذلك الأشخاص الذين كفوا عن المشاركة في القتال.

وقالت أن الفارق بين الهمجية والحضارة هو القانون وأن الفارق بين التعايش والحرب والفوضى والإنصاف هو القانون الدولي الإنساني , داعية في ذات السياق إلى ضرورة نشر مبادئ هذا القانون في الأنظمة التربوية لحماية ضحايا النزاعات المسلحة وتحقيق كرامة الإنسان في الأزمات والطوارئ.

وأكدت على أن ذلك أصبح مطلباً حضارياً يُعنى بتأكيد الممارسات الهادفة والإيجابية في تقديم المساعدات اللازمة وتلبية الاحتياجات الضرورية.

إلى ذلك أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن نيكولا مارتي على أهمية نشر القانون الدولي الإنساني باعتباره لإحدى أقوى الأدوات لدى المجتمع الدولي لضمان حماية حياة الناس وكرامتهم في أوقات الحرب مشيراً إلى أن هذا القانون يهدف في الأساس إلى الحفاظ على قدرٍ من الإنسانية أثناء الحروب التي قال أن لها حدود.

مارتي وصف التعاون بين اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووزارة حقوق الإنسان اليمنية بالمثمر خلال العامين الماضيين معرباً عن تطلع اللجنة إلى مزيد من التعاون معها من أجل نشر المعرفة بالقانون الدولي الإنساني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن