شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن شبكة الإنترنت في اليمن باتت ساحة للحرب بين التحالف الذي تقوده السعودية والحوثيين.
وأضافت، في تقرير لها، أن خدمة الإنترنت بدأت العمل في اليمن، بتمويل إماراتي وباستخدام جهاز صيني الصنع وأطلق على الخدمة "إيدين نت"، ومن خلالها شنت حكومة "عبدربه منصور هادي" جبهة جديدة ضد الحوثيين.
وفي الوقت الذي ظلت التغطية للحرب اليمنية مركزة على الجانب الإنساني والضحايا المدنيين والمجاعات والأمراض إلا أن الحرب الآن انتقلت نحو جبهة جديدة، حسب التقرير، وهي الإنترنت.
وبدأت الحرب عندما سيطر الحوثيون على العاصمة عام 2014 ولم يتحكموا بصنعاء ومناطق أخرى فقط، بل وبالبنى التحتية للاتصالات والإنترنت، مما سمح للحوثيين بتصفية الرسائل بل والقيام بعمليات مشفرة والرقابة حسب تقرير لمجموعة "ريكورد فيوتشر".
وقال "غريغ ليسنويتش"، المحلل في شؤون التهديدات على الإنترنت بـ"ريكورد فيوتشر": "في وسط الحرب الأهلية اليمنية لا تتنافس الفصائل على الأرض ولكن على منافذ الإنترنت".
وفي الوقت الذي أصبحت فيه السيطرة على الإنترنت في مناطق النزاع أمرا ضروريا للجيوش المتقدمة إلا انتشار تكنولوجيا المراقبة والوعي بدور الإنترنت حتى في المناطق المتخلفة كوسيلة حرب أدت بالميليشيات والفصائل لمحاولة السيطرة عليها.
وبالنسبة للحوثيين الذين تدعمهم إيران، فقد قدمت لهم وسيلة لتشكيل مفهوم الحرب.
ويقول الزميل في المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية "آدم بارون"، إن "الحرب الإعلامية هي جبهة أخرى من الحرب الحقيقية".
ومن أجل السيطرة على الإنترنت، بحث الحوثيون عن حل بسيط من شركة كندية اسمها "نيتسويبر" والتي تبيع التكنولوجيا التي تصفي وتمنع الصفحات على الإنترنت.
واستطاعوا منذ السيطرة على السلطة منع "واتس آب" و"تليغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" من بين مواقع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعملية الرقابة ليست جديدة في ظل الحوثيين حيث مارس الرئيس اليمني السابق "علي عبدالله صالح" الرقابة بحيث بات من الصعوبة الحصول على مواقع الإنترنت أو وسائل التواصل الإجتماعي كما هو الحال في ظل الحوثيين.
ونفس الأمر ينسحب على مصر، التي منعت العديد من المواقع، فيما منع لبنان 11 موقعا إسرائيليا ضمن 1963 قرارا لمقاطعة (إسرائيل)، ومنعت السعودية استخدام عدد من المواقع اعتبرتها معادية.
لكن الحوثيين ذهبوا بعيدا عندما أغلقوا الإنترنت نصف ساعة نهاية العام الماضي في محاولة منهم على ما يبدو منع مشاهدة أفلام لجرائم ارتكبتها قواتهم.
وفي يوليو/تموز، منعت الحركة نسبة 80% من مستخدمي "يمن نت" عندما دخلت على الخدمة التي تستخدم "فايبر أوبتك" في ميناء الحديدة الذي يمثل أهمية استراتيجية لها.
واعتبرت "فورين بوليسي" أنه لو سيطر السعوديون على الحديدة فسيقطعون خدمة "الفايبرأوبتك" أيضا، وسيتحكمون بالإتصالات في اليمن، بالإضافة للخدمة التي تسيطر عليها الحكومة والجماعات الموالية للتحالف في عدن.
فمن خلال السيطرة على بنية الإنترنت في صنعاء، يستطيع الحوثيون مراقبة مستخدميها والتنصت واعتراض الرسائل، كما يقول المحلل في شؤون الأمن الإلكتروني "آلان ليسكا".
ولا يعرف المدى الذي استخدم فيه الحوثيون تكنولوجيا الرقابة، إلا أن سكان العاصمة خائفون من الرقابة.
ويقول "غريغ جونسون"، الباحث الذي كتب عن اليمن، إن الحوثيين لديهم معرفة بما يجري في العاصمة، وبعض المعلومات تأتي من الاستخبارات، إلا أن جزءا كبيرا منها يأتي من الإنترنت.