لازالت قضية المخطوفين من حاشد تراوح مكانها بعد أن انخفض عدد المخطوفين من حاشد إلى خمسة حيث أفرجوا الحنشات عن عشرة آخرين تبين انهم من غير قبيلة خارف- حاشد التي تدعي قبيلة الحنشات- نهم، أنهم المسئولين عن إيداع ثلاثة منهم في السجن مما دفعهم لاختطاف أشخاص من حاشد للضغط على الدولة لإطلاق مساجينهم.

وأفادت مصادر محلية لـ\" مأرب برس\" أن حملة عسكرية من قوات الحرس الجمهوري والأمن انتشرت في المنطقة لتعقب الخاطفين وان الحملة تحاصر منطقة الخاطفين -ضبوعة نهم - منذ أمس الاول .

ولتفادي حدوث مواجهات بين الجيش والقبائل علمت \"مأرب برس\"أن الشيخ/علوي الباشا بن زبع والشيخ/عبدالله عبدالوهاب القاضي وعدد من مشائخ الجدعان وخولان بدأو اليوم جهود وساطة قبلية لتأمين الإفراج عن المخطوفين من حاشد والتوسط لدى الدولة للإفراج عن السجناء من الحنشات الذين وصفهم احد المشتركين في الوساطة بأنهم ابريا كانوا يبحثون عن حل لقضية قتل والقتيل لازال في الثلاجة فوجدوا أنفسهم في السجن وبعدها تصرفوا أصحابهم تصرف خاطئ وخطفوا ناس من حاشد ليس لهم دخل في القضية وكلها تصرفات خطأ.

وكانت قبائل العواصم من حنشات نهم قد اقامت الاسبوع الماضي قطاع قبلي على خط نهم صنعاء ، واختطفت 10 أشخاص كانوا يستقلون قلاب شحن واتبعوه باختطاف 5 أشخاص من فوق سيارة تويوتا –شاص ، قبل ان يرفعوا القطاع ويتجهوا بالمخطوفين إلى مكان مجهول ، ومن ثم افرجت عن عشره من المخطوفين كونهم ليسوا من القبيلة المطلوبة