مستشفى جامعة العلوم يرد ويوضح حادثة الاعتداء بحق الدكتور درهم القدسي

الخميس 01 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 7431

نشر موقع مأرب برس الخميس 1-1- 2009، بلاغا صحفيا حول حادثة الاعتداء الغادر بحق الدكتور درهم الراشدي القدسي، ممن أسموا أنفسهم مشايخ وأعيان قبيلة الرياشية مديرية رداع محافظة البيضاء، قالوا فيه أن عملية الاعتداء الغادر بحق الدكتور درهم القدسي قد جاء كرد فعل "من أحد أبناء المجني عليه الذي لا يزال في سن الطيش بطعن أحد الأطباء كردة فعل من هول الصدمة"، متهمين المستشفى بارتكاب أخطاء طبية تجاه والدهم ناصر أحمد المفلحي، محتوياً البلاغ العديد من المغالطات والأكاذيب والأخبار الملفقة التي لا تستند إلى دليل طبي أو منطق سليم.

وعليه فإننا في إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا نوضح للجمهور الكريم الحقائق التي أراد الجناة ومن يقف خلفهم المغالطات التي تم نشرها في البلاغ المذكور، ولكي يتسترون على جريمتهم النكراء، ومحاولة التملص من يد العدالة، والحقيقة هي كالتالي:

المريض ناصر أحمد المفلحي رجل مسن يبلغ من العمر 85 عاماً كان قد أسعف من قبل إلى بعض مستشفيات أميركا وجمهورية مصر الشقيقة عدة مرات دون جدوى؛ حيث أن حالته الصحية متدهورة جداً نظراً لإصابته بفشل في القلب والرئتين وفشل كلوي، فضلاً عن إصابته بالعديد من الأمراض المزمنة كالضغط والسكر، وكان أولاده يرددون للأطباء المعالجين بأنهم يتوقعون وفاته في أية لحظة وأنهم قد تكبدوا تكاليف كبيرة في علاجه".

 بعد وفاة المريض قام الدكتور/درهم القدسي المجني عليه بالاتصال تلفونياً بأبنائه لإبلاغهم بوفاة والدهم، فهددوه بالتلفون بأنهم سيأتون ليقتلونه على الرغم من أنه ليس الطبيب المعالج لوالدهم بل أنه كان يقوم بالسهر على رعايته، فقام الدكتور مباشرة بإبلاغ الجهات الأمنية في المستشفى بهذا التهديد وتم على الفور إغلاق بوابة المستشفى وكذلك أبواب العناية المركزة، غير أن الجاني يوسف ناصر المفلحي البالغ من العمر 33 عاماً جاء مع أخيه توفيق ناصر المفلحي وبصحبتهما عصابة مسلحة مكونة من حوالي ثمانية عشر شخصاً وقاموا مباشرة باقتحام المستشفى وبقية أفراد العصابة ينتظرونهم في الشارع، فاقتحموا البوابة الرئيسية للمستشفى واقتحام بوابة العناية المركزة، ودخل مجموعة منهم أحدهم الجاني وأخوه واثنان آخران وبادروا بمباشرة الدكتور درهم القدسي بعدة طعنات قاتلة من الخلف أصابت الشرايين الرئيسية للصدر والقلب ولاذوا بالفرار بعد ارتكاب جريمتهم الشنعاء، منتهكين بذلك حرمة المستشفى والقيم والأخلاق اليمنية، وهذه الوقائع موثقة بكاميرات المراقبة للمستشفى وستقدم نسخة من تلك الصور والأدلة للجهات المختصة والتي تدحض كل ما تم نشره من مغالطات في ذات البلاغ المنشور في موقع \"مأرب برس\" لصرف الأنظار عن الجناة المعتدين وأفراد العصابة، وكنا نأمل من مشايخ منطقة الرياشية أن يكونوا متمثلين لأخلاق وقيم وعادات المجتمع اليمني الذي يجرم مثل هذه الأعمال الشنيعة، وعدم إيواء ومناصرة مثل تلك العناصر الإجرامية.

وعليه فإننا نهيب بمشايخ المنطقة التعاون مع الجهات الأمنية لتسليم الجاني إلى يد العدالة ).
صادر عن إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا.01/01/2009

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن