وأضاف البيان الصادر عن الاجتماع الثالث التي عقدته اللجنة التحضيرية لهيئات الحراك السلمي في الجنوب لاستعراض أنشطتها ومراجعة المرحلة الماضية وماحقته الهيئات من انجازات في الشوط الذي قطعته في المرحلة السابقة: أن احتفال أبناء الجنوب بمناسبة غالية كالتسامح والتصالح يعد خير تعبير على الاستفادة من الماضي وتجاوز أخطاءه ومخلفاته والتطلع إلى مستقبل آمن ومستقر, يضمن بدوره حقوق وكرامة ومصالح الأجيال الجنوبية القادمة ـ حاضرا ومستقبلا.

وجددت سكرتارية اللجنة في بيانها تلقى موقع مارب برس نسخة منه -الدعوة لكل أبناء الجنوب إلى رفض الانتخابات البرلمانية القادمة لما لها من مخاطر على حاضر ومستقبل أبناء الجنوب وحقوقهم. مطالبة الجميع بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم إلى الوقوف بحزم لمنع تحقيقها في المحافظات الجنوبية, والتصدي لها بصورة سلمية.

ودعت المجتمع الدولي إلى تقصي حقائق الوضع القائم في الجنوب, وبعد تعرضه لما وصفه البيان ـ بالاحتلال العسكري ـ الذي سادت بعده كل ممارسات وأعمال النهب والظلم والإقصاء لأبناء الجنوب,وما أسفر عنها من نهب للممتلكات وإهدار للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجنوبيين منذ حرب صيف 1994م. منددا بكل الممارسات والأعمال التي تطال نشطاء ورموز النضال السلمي الجنوبي في الداخل والخارج.