آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

المليشيات تبدأ بتنفيذ أخطر عملية لـ«تصفية» أكثر من 400 مختطف

الأربعاء 21 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2444

كشف أقارب مختطفين يمنيين في صنعاء تلقيهم معلومات تفيد بقيام الحوثيين بنقل سجناء من سجني «المركزي والجراف» في العاصمة بينهم مختطفون إلى الحديدة، معبرين عن مخاوفهم من أن يتم الزج بهم في جبهات القتال بالقوة.

ونقلت صحيفة "عكاظ" عن أقارب المختطفين بأنه عقب الإعلان عن وقف العمليات القتالية تلقينا معلومات بقيام الحوثيين بنقل أكثر من 400 سجين ومختطف بالقوة في عملية سرية من صنعاء إلى مدينة الصالح شرق الحديدة.

واكدوا أنهم لا يعرفون شيئا عن أبنائهم المختطفين على خلفية مناهضتهم للحوثي وممارساته الإرهابية سوى بعض الزيارات بعد وساطات عدة، وحملوا الحوثيين المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهم.

وقال رئيس مركز «إسكوب» للدراسات والإعلام الإغاثي والإنساني محمد المقرمي "إن أغلب السجناء في «الجراف» قبل الانقلاب كانوا من تنظيم «القاعدة»، لكن المليشيا دمجت بين العناصر الخطرة والإرهابية والمدنيين".

وحذر من أن نقلهم إلى الحديدة يمثل خطرا كبيرا ويكشف توجه المليشيا إلى إدارة «حرب شوارع» إرهابية استغلالا للتهدئة الحالية، وتنفيذ الحوثيين تكتيك القاعدة في حرب الشوارع الذي يعدون لها داخل مدينة الحديدة التي تعتمد على تفجير المنازل والسيارات المفخخة وارتكاب مجازر بحق المدنيين.

ولم يستبعد المقرمي أن يتم استخدام المختطفين والأسرى المدنيين كدروع بشرية لعدم خبرتهم في الأعمال القتالية كون عملية نقلهم تمت إلى مدينة الصالح التي تعد منطقة تماس مع الجيش الوطني.

.