القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الشباب والرياضة، لاستنساخ تجربة نجم نادي ليفربول الإنجليزي، "محمد صلاح"، بإطلاق مشروع الـ1000 محترف.
وبحسب وزير الرياضة المصري، "أشرف صبحي"، فإن المشروع يحظى باهتمام جماهيري كبير، مضيفاً أن الاهتمام الرئاسي والوزاري بالمشروع، دفع شركة "برزنتيشن" راعي الكرة المصرية للإعلان عن رعايته.
وقال "صبحي" إن المشروع يحظى باهتمام خاص من الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، الذي يقام المشروع تحت رعايته شخصيًا.
كما أكد أن الرئيس طالب الوزارة بتبني الناشئين وإعداد خطة لتوسيع قاعدة الممارسة، من أجل إيجاد أكثر من لاعب مثل "صلاح"، لغزو الملاعب الأوروبية في أقرب وقت.
وقررت وزارة الرياضة الاستعانة بعدد من نجوم كرة القدم المصري، وعلى رأسهم "حسن شحاتة" و"فاروق جعفر" و"هاني رمزي" و"أحمد حسام ميدو"، وعدد كبير من المحترفين، لتطبيق مفهوم الاحتراف، وتشكيل لجان من الطب الرياضي وكليات التربية الرياضية.
كما تقرر عمل حملة إعلانية وإنشاء موقع إلكتروني للمشروع والإعلان عن أماكن التقدم في نطاق المحافظات، وسيتم عمل أكثر من تصفية لاختيار الموهوبين، والذين ستقوم الوزارة برعايتهم صحيا وطبيا ورياضيا وأيضا دراسيا.
ولم يعلن الوزير عن آلية التنفيذ بشكل واضح، وجاء رده في المؤتمر الصحفي مؤخرا، على العديد من الاستفسارات بأن المشروع مازال في مرحلة الدراسة.
ولكن الوزير في اجتماعه الأول مع اللجنة المشرفة على المشروع، وضع قواعد أساسية للعمل أهمها إنشاء أكاديميات تابعة لوزارة الرياضة في القرى والمحافظات، بجانب وجود كشافين في المدارس لاختيار المواهب والاهتمام بها.
ويرى البعض أن رقم 1000 ضخم جدًا، في ظل المعوقات المعروفة، كما أن الدول الأفريقية التي يتم الحديث عن ضرورة السير على خطاها لا تمتلك هذا العدد، لكن وزير الرياضة أكد أن مصر بلد بها 100 مليون نسمة، أغلبهم يعشقون كرة القدم ويمارسونها، وبالتالي فالوصول لرقم ألف محترف ليس مستحيلاً.
وعلى جانب آخر، يصطدم المشروع بالقوانين واللوائح المصرية نفسها، فلا يوجد قانون يجبر أي ناد مصري على السماح للاعب بالاحتراف الخارجي، وبالتالي لا يوجد للدولة سلطان على الأندية في هذا الأمر.
كما أن أغلب الأندية المصرية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، ترفض احتراف لاعبيها في الخارج، وتفضل بقاءهم خوفًا من غضب الجماهير.
كما أن هناك صعوبة في تسويق مواهب صغيرة بأوروبا، ويزيد من الصعوبة تكليف "محمد شيحة"، وكيل اللاعبين المصري بهذا الأمر، خاصة أن تسويق اللاعبين في أوروبا يتطلب وكلاء يتعاملون مع السوق الأوروبية، وهو ما لا يتوافر فيه، واختياره راجع لشركة "برزنتيشن" الراعية للمشروع، خاصة أنه وكيل الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن فكرة مشروع 1000 محترف ليست بالجديدة، فالبداية كانت بتعليمات رئاسية عقب تتويج الفراعنة ببطولة الأمم الأفريقية 1998 في بوركينا فاسو، بفتح باب الاحتراف الخارجي، وهو ما أثمر عن وجود ما يزيد على 20 محترفًا مصريًا في أوروبا.