شكا مواطنون في اليمن اليوم الثلاثاء، 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م ، من استمرار ارتفاع اسعار المواد الغذائية وغيرها من المواد الاساسية ، رغم التحسن الملحوظ في قيمة العملة اليمنية.

وكان الانهيار المخيف للريال اليمني خلال الاشهر والاسابيع الماضية ، قد فرض زيادة سعرية في كل شيء ، بما في ذلك احتياجات المواطنين اليومية.

ووجه مواطنون عبر «مأرب برس» تسائلا للحكومة الشرعية بقولهم «يا حكومتنا نزل الدولار ولماذا لم تنزل الاسعار؟!».

ويتوجب على الحكومة- بحسب اقتصاديون- تفعيل الدور الرقابي على الوارادت من البضائع التي تدخل اليمن ،وضبط المتلاعبين بالأسعار من التجار ورؤوس الأموال والمضاربين بالعملة ، واتخاذ اجراءات رادعة للمخالفين ، لضمان خفض اسعار السلع والمواد الاسياسية.

وتحدث احد تجار التجزئة لمأرب برس ردا على سؤالنا حول سبب استمرار ارتفاع الاسعار ، قائلا انهم ما يزالون يشترون من تجار الجملة بالسعر القديم (الدولار اكثر من 700) ،وان عمليات احتكار وتلاعب كبير يشهدها السوق المحلي ،دون أي رقابة ، فضلا عن رسوم جمركية كبيرة وغير قانونية يفرضها الحوثيون في مناطق سيطرتهم.

وكانت العملات الاجنبية قد تراجعت خلال الثلاثة الايام الفائتة، فقد هبط الدولار الى ما دون ال 600 بعد ان تجاوز 700 ، فيما واصل الريال السعودي تراجع قيمته مسجلا 160- 155 ، وكان قد تجاوز حاجز 200 ريال يمني.

 وامس الاثنين أعلن البنك المركزي اليمني، عن خفض سعر صرف الدولار لاعتمادات السلع الأساسية إلى 548 ريالاً، بعد ان كان سعره الرسمي 585 ريالا، واليوم الثلاثاء حدد سعر جديد ب 500 ريال للدولار الواحد ابتداءا من غد الاربعاء .