الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
سعرت ميليشيا الحوثي الإيرانية من حملات التفتيش والدهم والاعتقال للناشطين والشباب الرافضيين لدعواتها وإغراءاتها، للانضمام إلى جبهات القتال، ومع سقوط المئات من ميليشيا الحوثيين يومياً في جبهات القتال، واتساع دائرة الرفض الشعبي لدعوات الالتحاق بجبهات القتال، بدأت الميليشيا تخشى اندلاع انتفاضة شعبية، فاندفعت بحسب سكان مراقبون إلى إرهاب السكان، واستهداف الشباب في المدارس والجامعات تحسباً لأي انتفاضة مع الهزائم التي تتلقاها في أكثر من جبهة.
وبحسب مانقلته صحيفة البيان الإماراتية عن سكان في صنعاء فقد كثفت الميليشيا الإيرانية من حملاتها الهادفة لإرعاب سكان العاصمة وأقدمت على تنفيذ حملات تفتيش واعتقالات في شوارع ومتنزهات العاصمة.
وفي ظل انشقاقات متتالية في صفوف ما يسمى بحكومة الميليشيا وتنامي صراع الأجنحة داخل القيادة، بسبب الصراع على النفوذ والأموال ذهب الجهاز الأمني الخاص بالميليشيا نحو الجامعات والمدارس الثانوية وملاحقة منتسبيها وإغرائهم برواتب إذا ما التحقوا بالجبهات للقتال أو بالاعتقال بتهمة التعامل مع الشرعية والتحالف العربي، وفيما أقدمت الميليشيا على قمع وإهانة الزعماء القبليين في مناطقهم لبث الرعب في صفوف السكان استباقاً لأي تحرك شعبي ضدها، حيث أقدمت على تفجير ثلاثة منازل في محافظة إب مع وصول طلائع قوات الجيش الوطني إلى أطراف المحافظة، فإنها استخدمت القوة المفرطة في ضرب بذور المقاومة في محافظات ريمة وذمار أيضاً لكنها فشلت في حشد المزيد من المقاتلين واضطرت إلى إرسال كتائب من العناصر، التي تتولى التحكم بالعاصمة منذ اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح ويقودها عبد الله الرزامي.
أما في العاصمة التي عجزت الميليشيا عن ترغيب أو ترهيب الشباب للالتحاق بجبهات القتال فإنها تستخدم جهازها الأمني الخاص المعروف باسم الأمن الوقائي في ملاحقة أماكن الترفيه أو التجمعات الشبابية في المدينة بحثاً عن نشطاء مؤيدين للشرعية والتحالف أو بحجة منع الاختلاط في المقاهي.
ووفق سكان في المدينة تحدثوا لـ«البيان» فإن جهاز الأمن الوقائي التابع للميليشيا شن حملة مداهمة واعتقالات استهدفت تجمعات الشباب في الاستراحات والمنتزهات وفي شوارع وأحياء سكنية عدة بصنعاء وأخضعوا المتواجدين لتحقيق طويل للتأكد من هوياتهم وأخذوا بياناتهم الشخصية وأماكن سكنهم.
وحسب المصادر فإن عناصر الميليشيا وتحت تهديد السلاح أخضعت الشبان لتفتيش شخصي دقيق طال هواتفهم المحمولة لمعرفة مراسلاتهم، كما قامت باعتقال عدد من المتواجدين دون معرفة الأسباب، واقتادتهم إلى سجون أقسام الشرطة الواقعة في نطاق المديريات التي تتواجد بالمنتزه والاستراحة فيها.
وتزامنت حملة الدهم والاعتقالات بتكليف مسؤولي الأحياء وأئمة المساجد ومديري المدارس ومسؤولي مكاتب التربية والتعليم لإقناع طلاب الجامعات والمدارس الثانوية عّن الالتحاق بالجبهات، وزاد من حالة الرفض في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا بسبب الخسائر الكبيرة التي لحقت بها في مختلف الجبهات، ووصول عشرات الجثث يومياً إلى صنعاء وذمار والمحويت وحجة من جبهات القتال خصوصاً من جبهة الساحل الغربي.