على وقع هزائمها.. المليشيات تعلن عن مبادرة جديدة حول إيقاف العمليات العسكرية واطلاق الصواريخ

الإثنين 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6033

اعلنت المليشيات الحوثية الانقلابية مساء اليوم لأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2018 ، عن مبادرة جديدة حول ايقاف العمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ الباليستية. 

وقال ما يسمى رئيس اللجنة الثورية الحوثية المدعو محمد علي الحوثي في بيان له نشره مساء اليوم عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر رصدة «مأرب برس» إنه وبعد التواصل مع المبعوث الدولي إلى اليمن «مارتن غريفيث» وطلبه إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، دعا قيادات ميليشياته المسؤولة عن اطلاق الصواريخ إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الاراضي السعودية » متجاهلاً ذكر المدن اليمنية التي تستهدفها ميليشياته كل حين، بانواع مختلفة من الصواريخ الباليستية والتي كان، آخرها استهداف مدينة مأرب يوم امس بـ«3»صواريخ فاشله أعترضتها دفاعات التحالف العربي .

 

وعلى وقع هزائم المليشيات الحوثية في كافة الجبهات أعلن الحوثي في بيانه الاستعداد لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية على كل الجبهات وصولا إلى ما اسماه سلام عادل ومشرف. 

 

وأعترف الحوثي في بيانه بموقف المجتمع الدولي الداعم لمشروعهم الطائفي والتخريبي في اليمن.. مشيرا إلى أن «القناعات قد وصلت اليوم حتى لدى المجتمع الدولي إلى إيقاف الحرب » وهو ما اكدته التحركات الامريكية البريطانية الاخيرة التي تمثلت بدعوات إيقاف العمليات العسكرية التي ينفذها ابطال الجيش الوطني ضد عناصر، المليشيات الانقلابية وسط، انهيارات متسارعة في صفوف المليشيا.

 

 مراقبون اكدوا لـ«مأرب برس»إن توقيت اعلان المبادرة الحوثية يعتبر مؤشر واضح على نجاح استراتيجية العمليات العسكرية التي ينفذها ابطال الجيش بدعم وإسناد من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية خلال الفتره القليلة الماضية وعلى، وجه الخصوص معركة تحرير مدينة الحديدة التي تشهد انتصارات متتالية وتقدمات مستمرة لقوات الجيش بعمق، المدينة صوب ميناء الحديدة الاستراتيجي يواكبها ايضاً عمليات عسكرية كبيرة في بقية الجبهات كبدت المليشيات هزائم وخسائر فادحة. 

 

وتحاول المليشيات الحوثية الالتفاف على المرجعيات الثلاث بإصدارها للمبادرات الماكره التي لاتنسجم إلا مع مشروع، الولاية الطائفية والمذهبية وهو ما يرفضه ابناء الشعب اليمني وقيادته السياسية ممثلةً بفخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي.