في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها المحافظات المتوقع ان تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات القادمة
أكد السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، أنه لم يقترح على الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذهاب إلى تركيا.
ونفى خالد بن سلمان، ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بشأن تواصله مع خاشقجي قبل وفاته أو اقتراحه عليه الذهاب إلى تركيا، مؤكدا أن ما ذكرته الصحيفة «غير صحيح».
وأوضح الأمير خالد أنه التقى خاشقجي شخصياً مرة واحدة أواخر شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2017. وقال إن آخر رسالة نصية أرسلها إليه كانت في السادس والعشرين من تشرين الاول (أكتوبر) من عام 2017، ولم يقترح عليه أبدا أن يذهب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب.
وأضاف الأمير خالد بن سلمان: «كما قلنا لصحيفة واشنطن بوست كان آخر اتصال لي مع السيد خاشقجي عبر الرسائل النصية في 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. لم أتحدث معه عن طريق الهاتف ولم اقترح أبداً أن يذهب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب. وأطلب من الحكومة الأمريكية أن تفرج عن أي معلومات تتعلق بهذه المطالبة».
من جهتها، ردت المتحدثة باسم السفارة على ادعاءات الصحيفة الأميركية، وأوضحت في بيان صحافي: «للأسف، لم تنشر صحيفة الواشنطن بوست ردنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة».
وأضافت في البيان: «كان ردنا الكامل كما يلي: التقى السفير خاشقجي مرة واحدة شخصياً في أواخر شهر سبتمبر من عام 2017 من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26 أكتوبر من عام 2017. ولم يناقش الأمير خالد أبداً أي أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع جمال. ولم يُجرِ السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثةٍ هاتفية معه. ومُرحبٌ بكم لفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحالة، سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام عدة مرات دون جدوى. إن المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة. لقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة دون أن نرى الأسس الرئيسية لهذه التكهنات».
في شأن متصل، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش، أن استقرار السعودية أساسي لأمن المنطقة ومستقبلها.
وأوضح أنه من المهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وقال في تغريدة على حسابه على «تويتر» أمس (السبت)، إن «الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح»، مضيفاً أن استقرار السعودية أساسي لأمن المنطقة ومستقبلها.
وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت، الخميس الماضي، توجيه التهم إلى 11 شخصاً في قضية مقتل خاشقجي، وطالبت بإعدام 5 أشخاص. وقال النائب العام، في مؤتمر صحافي، إن خاشقجي قُتل بعد شجار وتم حقنه بمادة قاتلة، مؤكدا أن 5 متهمين أخرجوا جثته من القنصلية السعودية في إسطنبول بعد تجزئتها.