قال الأخ محمد قاسم نعمان أن ماحصل في غزة يوم أمس السبت ليس عدوانا إسرائيليا، لكنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مدانة في كل الشرائع السماوية ، ومدانة في كل المواثيق والعهود الدولية الوضعية المعنية بحقوق الإنسان والمعنية بالأمن والسلام العالميين ..

مستنكرا ان ما تمارسه إسرائيل في فلسطين وغزة على وجه التحديد أدانه تلك الأعمال التي تندرج - كما اشرنا - في إطار الجرائم الانسانيه المنظمة لم يعد مقبولا بكل المفاهيم , ولم تعد هذه التنديدات ذات فائدة ترجى .

مطالبا إلى وقفة عربيه رسميه تصل حد إثبات الذات العربي والإسلامي والإنساني لا تستهدف فقط تحديد الموقف المقاطع للعلاقات الدبلوماسية العربية مع إسرائيل لأصدقائها من الدول العربية وحكامها ،

وأشار في قوله انه لابد أن يكون هناك موقف اشمل واكبر يصل حد جعل الموقف من الجرائم الانسانيه التي ترتكبها إسرائيل أساس العلاقات التي تربط الدول العربية والاسلاميه مع دول أوروبا والولايات المتحدة الامريكيه خاصة .

مشيرا في حديثة: لقد قدمت الدول العربية أقصى ماتستطيع من تنازلات من خلال مشروعها للسلام .. ولم يجدي نفعا، بقدر ما زاد من صلف وغرور حكام إسرائيل ومن معهم .. وآن لحكامنا العرب وأنظمتهم أن ينتقلوا إلى فعل حقيقي لصالح السلام المنشود لعل في مقدمة ذلك مطالبة المجتمع الدولي بموقف واضح وجلي من موضوع السلام المنشود ومن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لشعب وارض فلسطين ومن جرائم وإرهاب الدولة التي تمارسه ضد الشعب الفلسطيني وجعل ذلك مقياس للعلاقات التي تربطها بهذه الدول .

وقال نعمان :نحن في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ندعوا إلى موقف عربي جلي وواضح ينتقل من صياغات كلمات " التنديد " و"الاستنكار" و"الإدانة" التي أصبحت هي نفسها مدانة ومستنكرة من قبل الشارع العربي وحتى من قبل شعوب العالم المراقبة والمتابعة للجرائم الإسرائيلية ، كما ندعو إلى موقف دولي واضح وجلي من الجرائم الانسانيه المنظمة التي تمارسها دوله إسرائيل وفي مقدمتها جريمة يوم السبت الدامي ..

كما دعا المركز الفلسطيين بكل فصائلهم إلى تحكيم العقل والمنطق وتجاوز الذات الحزبي والسياسي والمصالح الذاتية والخاصة والتوحد تشكيل سياج العمود والتصدي للمؤامرات والعدوان. 

وفي ختام تصريحه :

نتقدم بأحر التعازي المصحوبة بعمق الألم لكل الشهداء ضحايا الجريمة الإنسانية التي ارتكبتها إسرائيل وتواصل ارتكابها حتى الساعة .