مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
كشفت مصادر مطلعة عن خارطة طريق طرحتها القاهرة على الأطراف الفلسطينية للتعجيل بإتمام عملية المصالحة المتعثرة.
وقالت المصادر، لصحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن الخطة تبدأ بتقريب وجهات النظر بين "حماس" و"فتح"، والإبقاء في المرحلة الحالية على الحكومة القائمة برئاسة "رامي الحمدالله"، وتمكينها الكامل من إدارة قطاع غزة.
كما تقضي الخطة بتقصير مد عمل حكومة "الحمدالله" لفترة 3 أشهر يشرع بعدها الطرفان مع بقية الفصائل بالتحاور لتشكيل حكومة وحدة.
وتطالب "فتح" بأن تكون الموافقة على ذلك مصحوبة بتوقيع على ورقة اتفاق رسمية، على أن يتبع تمكين الحكومة مباشرة البدء بحل ملفات الخلاف الأخرى بإشراف مصري مباشر.
وتسعى القاهرة لعقد لقاء موسع لكافة الفصائل الفلسطينية، لإعلان الخارطة الجديدة، وسط تكتم على بنودها، على أن يقوم وفدها الذي سيتواجد في غزة لحظة التنفيذ، بالتدخل بشكل مباشر لحل أي خلافات حال لزم الأمر.
وأكد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، "داوود شهاب"، أن المسؤولين المصريين أكدوا عزمهم التحرك قريبا من أجل إنهاء ملف الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وتلقت حركة "فتح"، وفق المصادر، تأكيدات بأن الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، عازم على التدخل القوي لإنهاء ملف الانقسام وإعادة الوحدة الفلسطينية قريبا.
ومن ضمن الملفات الخلافية التي كانت تعترض تطبيق اتفاق المصالحة، ملف دمج موظفي غزة المعينين من قبل حركة "حماس"، وكذلك إشراف الحكومة على ملف الأمن، وإنهاء الخلاف على ملف الأراضي الحكومية، وجباية غزة، والقضاء.
وتسعى القاهرة لتحقيق مصالحة فلسطينية تنهي الانقسام الممتد منذ ما يزيد على 11 عاما بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه "حماس" والضفة التي تسيطر عليها "فتح"، كما تحاول الوصول إلى تهدئة طويلة الأمد بين القطاع المحاصر و(إسرائيل)، لكن جهود المصالحة تتعثر لأسباب مختلفة وباتت حجر عثرة لإنجاز التهدئة.