آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

غريفيث يوسع دائرة مشاوراته بشأن مسار السلام اليمني

الثلاثاء 16 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- العرب
عدد القراءات 2619

   

شمل الحراك الكثيف الذي يقوم به المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، تمهيدا لإطلاق جولة محادثات جديدة بين الفرقاء اليمنيين، إجراءه لقاء في العاصمة الأردنيّة عمّان مع الرئيس السابق لليمن الجنوبي علي ناصر محمّد، الذي يصفه البعض بـ”الصوت المختلف” نظرا لمنظوره الخاصّ للمسألة الجنوبية، فيما يؤكّد هو ذاته امتلاكه رؤية للحلّ في اليمن، سبق له أن صاغها في مبادرة تقدّم بها لمؤتمر “فالداي” بموسكو.
ويترجم لقاء غريفيث- ناصر محمّد، من جهة مقابلة توجّها واضحا لدى المبعوث الأممي نحو توسيع دائرة المشتركين في مباحثات الحلّ السلمي للصراع في اليمن، لتشمل إلى جانب ممثلي الحكومة اليمنية والمتمرّدين الحوثيين، ممثّلين للقضية الجنوبية، والذين يضمون في صفوفهم أكثر من طرف يحمل كلّ منها تصوّره الخاص لحلّ تلك القضية.
وتجسيدا لذات التوجّه، كان غريفيث قد التقى في العاصمة الإماراتية أبوظبي، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الذي قالت مصادر يمنية إنّه تلقّى وعودا واضحة بأن يكون للمجلس الذي يرأسه دور ثابت في الترتيبات المستقبلية الجاري إعدادها لليمن بدءا من مشاركته كطرف رئيسي في محادثات السلام التي يعمل غريفيث على عقدها في لندن بعد فشله في عقد جولة بجنيف مطلع سبتمبر الماضي.
وبشأن فحوى اجتماع عمّان بين المبعوث الأممي ورئيس اليمن الجنوبي السابق، فقد”تبادلا وجهات النظر بشأن وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن”.
وتقول مصادر يمنية إنّ الرئيس علي ناصر محمّد يدفع باتّجاه تشكيل وفد جنوبي موحّد لأي مشاورات قادمة تعقد بين الفرقاء اليمنيين برعاية أممية.
ويقدّم الرئيس السابق لليمن الجنوبي “نظرة وسطا” للقضية الجنوبية التي لم يعد من الممكن، بحسب أغلب المحلّلين، تجاهلها في أي ترتيبات بشأن مستقبل اليمن. وتتمثّل تلك النظرة في الدعوة إلى يمن اتحادي من إقليمين، شمالي وجنوبي.
ويحاول صاحب هذا الطرح التوازن بين الأصوات المتنافرة التي يدعو بعض أصحابها إلى فصل الشمال عن الجنوب والعودة إلى واقع الدولتين الذي كان قائما قبل وحدة 1990، ولا يعترف البعض الآخر سوى بواقع الدولة الواحدة.
وأثيرت القضية الجنوبية خلال الفترة الأخيرة، مع استشراء الخلافات بين ساسة جنوبيين يمنيين، وحكومة الرئيس المعترف به دوليا عبدربّه منصور هادي المتهمة بالفشل في إدارة الشأن العامّ وجرّ سكّان المحافظات الجنوبية إلى أوضاع معيشية مزرية.
وحضرت هذه الخلافات بحدّة خلال إحياء الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر، وقد انقسمت تيارات جنوبية بشأن طريقة إحيائها، حيث أراد البعض تحويلها إلى مناسبة شعبية للتعبير النهائي عن الرغبة في الانفصال وإعلان إحياء دولة الجنوب، بينما آثر البعض الآخر التهدئة ومسايرة الترتيبات التي يراد القيام بها لتحديد مستقبل اليمن ككل.
ويؤمن علي ناصر محمّد باستحالة حلّ الأزمة اليمنية عسكريا وبحتمية الحلّ السياسي. وقال في حوار سابق مع “العرب” إن الحل لوضع اليمن اليوم لن يكون عسكريا بل سياسيا وسلميا، وهذا الحل لن ينجح إلا بمعاجلة الملفات خطوة خطوة، مثل ملف القضية الجنوبية، وإرجاع هيبة الدولة، وغيرهما من الملفات التي تتطلب توافقا بين كل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية المتداخلة في الصراع اليمني- اليمني، مشددا على ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار، بدلا من لغة السلاح، التي لا تولّد إلا العنف.
ويحذّر علي ناصر محمد الذي يرأس “المركز العربي للدراسات الاستراتيجية”، من أي خلافات بين الأطياف الممثلة للقضية الجنوبية والمنضوية تحت لافتة الحراك الجنوبي.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن