آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الناصري يصف «صالح» بالصريع ويكشف عن «وثائق خطيرة» وقعت بيد الحوثي تتعلق بملف «اغتيال الحمدي»

السبت 13 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 12230

الحمدي والى جواره صالح

وصف حزب التنظيم الناصري ، الرئيس السابق صالح بالصريع ، مطالبا من وصفها «بسلطة الامر الواقع» بصنعاء الى الكشف عن مصير وثائق مهمة استولت عليها ، تتعلق بملف اغتيال الرئيس الحمدي.

وقال التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في بيان «اطلع عليه مأرب برس» بمناسبة الذكرى الحادية والأربعين لاستشهاد إبراهيم محمد الحمدي والتي تصادف 11 من اكتوبر من كل عام - : في مثل هذا اليوم - الحادي عشر من شهر أكتوبر عام 1977- نفذت أيدي الخيانة والعمالة والغدر جريمة اغتيال القائد الخالد الشهيد إبراهيم محمد الحمدي رئيس مجلس قيادة حركة 13 يونيو التصحيحية، وأخيه الشهيد البطل عبد الله محمد الحمدي، وأخفت قسريا القائدين المناضلين علي قناف زهرة وعبد الله الشمسي، تدشينا لمخطط شاركت فيه قوى رجعية محلية وإقليمية واستعمارية دولية، استهدف مشروع بناء الدولة المدنية الحديثة، التي كانت وستظل حلم وأمل الشعب اليمني العظيم».

وتابع «وعلى الرغم من إحكام خطة جريمة الاغتيال الآثمة، فقد كان شعبنا العظيم فطنا وسريعا في تحديد هوية القتلة، بمجرد سماعه لبيان النعي الذي نزل عليه كالصاعقة، ثم أثناء تشييع قائديه إلى مثواهما الأخير فضح شعبنا القتلة بالأسماء، قبل أن تفضحهم الوثائق التي بدأت تفصح عنها -مؤخرا- أجهزة الاستخبارات الدولية».

وخاطب الناصري اليمنيين بالقول: 

يا جماهير شعبنا الوفي:

«إن ما يعزي الناصريين وكل محبي القائد الخالد إبراهيم محمد الحمدي هو أنه مازال بأفكاره وآماله وطموحاته ومنجزاته يسكن قلوب وعقول اليمنيين، ليس فقط الذين عاصروه وعاشوا مجد سنوات حكمه بعزة وكرامة، وإنما –أيضا- قلوب الأجيال الشابة التي ولدت من بعد رحيله، على الرغم من حملات التشويه القذرة، التي استهدفت شخصه ومشروعه النهضوي، والإجراءات الحاقدة التي أرادت أن تمحو صورة القائد وإنجازاته من ذاكرة التأريخ، وإسقاط فترة حكمه المجيدة من المناهج الدراسية، وكأنها لم تكن».

واضاف «أن احتشاد الجماهير من كل الفئات العمرية اليوم وفي كل ذكرى سنوية لاستشهاد القائد إبراهيم الحمدي أمام ضريحه الطاهر، إنما يثبت أن قائدهم يسكن أعماقهم، وأن أفكاره وإنجازاته محفورة في ذاكرة التأريخ، وستتحطم معاول القوى التقليدية، المعادية لمشروعه الحضاري النهضوي، كلما دفعت بها شياطين الرجعية العربية لتشويه تأريخه الناصع، وتدمير منجزاته الشامخة، على الرغم من مرور أربعة عقود ونيف على ارتقاء الشهيد إبراهيم الحمدي إلى عليين، ليحتل مقعده إلى جوار الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، بينما تستمر لعنات الجماهير الوفية لقائدها تلاحق قاتليه حتى بعد أن حقت عليهم كلمة الله ومضى فيهم عدله، فأصبحوا عبرة لكل قاتل وظالم وفاسد».

وقال الناصري مخاطبا محبي القائد إبراهيم الحمدي:

«إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وهو يشارككم لحظات الوفاء لزعيمكم العظيم حول ضريحه الطاهر، يجدد لكم وللقائد الخالد إبراهيم الحمدي العهد بالمضي على طريق الحرية والعزة والكرامة الذي دشنه بيديه وسقاه وأخوته الناصريون بدمائهم الزكية، كما يدعوكم إلى أن تشدوا أزر تنظيمكم في مواجهة التحديات التي تكاد تعصف بالثورة اليمنية، بكل أبعادها التحررية والتقدمية والوحدوية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن حلمكم المتمثل ببناء الدولة المدنية، لا يمكن أن يتحقق إلا بشحذ الهمم وحشد الطاقات وكل القدرات الشعبية والنخبوية، ولن تسكن أرواح شهداء الثورة والجمهورية بسلام إلا إذا واصلتم المسيرة، ودافعتم عن مكتسبات الثورة التي ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل نجاحها وإرساء مبادئها وتحقيق أهدافها».

وبشان دعوته للحوثيين بصنعاء بشأن الوثائق قال الحزب «إن التنظيم الناصري يكرر الدعوة لسلطة الأمر الواقع في صنعاء إلى الكشف عن الوثائق التي وضعت عناصرها أيديها عليها بعد أن كسبت جولة الصراع مع الصريع علي عبدالله صالح، والتي تتضمن أدلة وبراهين دامغة تكشف عملية اغتيال القائد الخالد إبراهيم الحمدي وأخيه عبد الله، وتفضح كل ما ارتكبه النظام السابق من جرائم الإعدام والإخفاء القسري سواء لقادة حركة 15 أكتوبر الناصرية الخالدة، أم لقيادات بارزة للقوى الوطنية الأخرى».

 وطالب التنظيم تسليم تلك الوثائق إلى القضاء لعقد محاكمات عادلة لكل من شاركوا أو خططوا أو مولوا تنفيذ تلك الجرائم أو حتى تستروا عليها.

وادان الناصري ما وصفها بالإجراءات القمعية التي تمارسها الأجهزة الأمنية سواء في المحافظات الجنوبية والشرقية التي تسيطر عليها الشرعية، أو المحافظات والمناطق التي تهيمن عليها سلطة الأمر الواقع في صنعاء، وما يترتب على ذلك من تضييق على حرية التعبير، وإخراس للأصوات المطالبة بإنقاذ المواطنين من الموت جوعا، بسبب الحصار الظالم المضروب على شعبنا الصابر- حد البيان.

 وجدد التنظيم إدانته لكل الإجراءات الوحشية التي تمارستها الأجهزة الأمنية بصنعاء ضد علي أحمد عبد الله الشرعبي، كما استهجن الأساليب غير الأخلاقية المعروضة بالمادة المسجلة التي بثت عبر وسائل إعلام سلطة الأمرفي اشارة لقناه المسيرة، والتي تعد دليلا على أعمال التعذيب الوحشي الذي أوقعته تلك الأجهزة الموروثة عن النظام الفاشي السابق على الجسد النحيل لأخينا علي الشرعبي (اختطفه الحوثيون لمشاركته في احتجاجات صنعاء قبل ايام).

 وحمل الناصري الأجهزة القمعية كامل المسؤولية على الإخفاء القسري حتى الآن للمناضل علي الشرعبي، وعلى ما يتعرض له من تعذيب وحشي بدت آثاره بارزة على وجهه عندما عرضته قناة المسيرة في مادتها التسجيلية المزورة والهزيلة، كما يطالب التنظيم سلطة الأمر الواقع في العاصمة صنعاء بأن ترعوي وتأمر أجهزتها الأمنية بالإفراج السريع عن الأخ علي الشرعبي دون قيد أو شرط كونه بريئا من كل التهم الملفقة عليه.

وتابع البيان «أيها الشعب المناضل والصابر:

إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، يعيد إلى الذاكرة حالة الرخاء والرفاه الاقتصادي والاجتماعي التي عاشها الشعب خلال السنوات الثلاث التي قاد فيها الشهيد إبراهيم الحمدي مسيرة التنمية الاقتصادية- الاجتماعية على أسس علمية، وفي ذات الوقت يقارن تلك السنوات السمان بالسنوات العجاف التي يعيشها شعبنا محاصرا ومسلوبا من أبسط حقوقه في العيش الكريم، وبالتالي فإن التنظيم يكرر الدعوة لكل أطراف الصراع، إن كانت مصرة على الاستمرار في غيها ومقامراتها فيما بينها، أن تفرج عن مرتبات وأجور الموظفين، من أجل نفخ الروح في الاقتصاد ليستأنف قطاع الإنتاج دورانه، والإسراع بحلول اقتصادية علمية لمأزق السيولة، وأزمة الصرف الأجنبي، بعيدا عن المناكفات السياسية بين الفرقاء، التي لا تلحق الضرر إلا بالمواطنين، والعمل بجدية تامة على تحييد الإقتصاد ومؤسساته وعلى رأسها البنك المركزي، من أجل رفع المعاناة الاقتصادية التي أهلكت الإنسان والزرع والضرع».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن