ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قالت وكالة الأنباء الإماراتية أن هناك أدلة جديدة طبقا لتقارير منظمات دولية تثبت أن الحوثيين نشطوا في تجنيد أطفال لا تزيد أعمار بعضهم عن 15 عاما واستخدامهم جنودا في الخطوط الأمامية، مشيرة حسب مصادر حقوقية يمنية إلى أن عدد الأطفال اليمنيين الذين تم تجنيدهم قسرا من قبل مليشيا الحوثى الإيرانية بلغ 10 آلاف طفل تم الزج بهم فى الحرب باليمن ومعارك ضد الحكومة الشرعية واستخدموهم كدروع بشرية.
وأضافت الوكالة الإماراتية، فى تقرير لها، أن مليشيات الحوثى تلجأ إلى اعتماد سياسة الأرض المحروقة واللا أخلاقية ضد المناطق التي تفقد السيطرة عليها بمبدأ إما أن تخضعوا لي أو أن تختاروا الموت.. ولم تتوان تلك المليشيا في استهداف المستشفيات والأسواق والمواقع المدنية، حيث أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "ايسيسكو" استخدام المليشيات الحوثية، الأطفال دروعا بشرية وإشراكهم في القتال ضد الحكومة الشرعية.
وقالت أنه طبقا لمنطق "إما الحرب أو الموت" اختزلت مليشيا الحوثى مصير الشعب اليمني محددة خيارين لا ثالث لهما فإما الانضمام إلى مشروعها التوسعى الإجرامى والدفاع قسرا عن انقلابها ضد الشرعية و التحول إلى متاريس ودروع بشرية ، أو تحويل مناطقهم إلى أرض محروقة يطل منها الموت بأبشع صوره وأشكاله.
وتمتلك مليشيات الحوثي سجلا إجراميا في تجنيد الأطفال والمدنيين والدفع بهم قسرا إلى الخطوط الأمامية للمعارك فى مختلف مناطق اليمن باستخدام أساليب الخطف والاعتقال القسرى وفق منطلقات أيدلوجية محضة رسمت "إيران" خطوطها العريضة في اليمن خدمة لأهداف توسعية على حساب أمن واستقرار المنطقة برمتها.
في المقابل واجهت المليشيات الحوثية رفض الانضمام لحملات التجنيد القسرية بردود انتقامية حولت فيها المستشفيات والمدارس ودور العبادة والمناطق الأثرية إلى أهداف لقذائفها وصواريخها فيما حولت العديد من المدن إلى حقول للألغام.
وعلى مدار أكثر من 3 سنوات برزت العديد من الشواهد والأدلة على استخدام الحوثيين سياستين في تعاملها مع المدنيين تعتمد الأولى على الدفع بالأطفال والمدنيين قسرا نحو المشاركة فى الأعمال العسكرية، أما الثانية فتقضى باعتماد سياسة الأرض المحروقة للتعامل مع الأهالي الرافضين لسياساتها في المناطق التي خسرتها وتحولت السيطرة عليها للحكومة الشرعية.
وأشارت الوكالة الإماراتية إلى أن المليشيات الموالية لإيران حرمت أكثر من 4.5 مليون طفل من التعليم منهم مليون و600 ألف طفل حرموا من الالتحاق بالمدارس خلال العامين الماضيين.
وفي مارس من العام 2018 رصدت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن 20 نوعا من أنواع الانتهاكات المتعلقة بالقانون الدولى الإنسانى والقانون الدولي لحقوق الإنسان مقدمة أدلة وبراهين على تجنيد الأطفال وزراعة الألغام واستهداف المنشآت الطبية والأعيان التاريخية وتفجير المنازل والتهجير القسرى ومنع الحركة والتنقل بين المدن اليمنية.
وفي أغسطس من العام 2018 بدأ التحالف العربي إجراءات تسليم وإعادة 7 أطفال جندتهم الميليشيا الإرهابية كمقاتلين للحكومة اليمنية بحضور لجنة الصليب الأحمر الدولى.