الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مغادرة علي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، روح الله الخميني، إلى العراق.
وأكدت المواقع والصحف الإيرانية، أن الخميني ينوي الإقامة لعدة أعوام في محافظة النجف العراقية، التي تعتبر مركز الحوزة الدينية وإقامة المرجع الشيعي علي السيستاني.
ويبدو أن حفيد الخميني يحاول أن يجد له موطئ قدم بالعراق، لا سيما أنه متزوج من حفيدة السيستاني.
وذكر موقع "خبر آنلاين" الإيراني المقرب من رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن علي الخميني غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية، لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم.
وقال محمد رضا نائيني الذي يعتبر من أحد رجال حوزة قم الإيرانية والمقرب من علي الخميني، إن الهجرة طبيعية للجميع لبناء شخصية الإنسان، خاصة أن الاستفادة من حوزتي النجف وقم قد تشكل جزءاً مهماً في بناء شخصية رجل الدين.
واعتبر نائيني أن مناخ الدراسة الحوزية في محافظة النجف العراقية يكون أفضل وأوسع من مدينة قم، خصوصاً من يبحث عن الدراسات الدينية، مبيناً أن علي الخميني قد هاجر من مدينة قم وتوجه إلى النجف، وربما سيبقى في هذه المحافظة العراقية لعدة سنوات.
وعلي الخميني (33 عاماً) هو نجل أحمد الخميني، الابن الثاني لمؤسس النظام الإيراني الذي توفي في ظروف غامضة بعد أعوام قليلة من ثورة الخميني على حكم الشاه محمد رضا بهلوي، كما أن علي الخميني صهر جواد الشهرستاني، وكيل المرجع علي السيستاني في إيران.
وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي زيد المعموري: "يبدو أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أحكم قبضته على جميع منتقديه وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني، ولم يعط أي مجال لانتقاد النظام وتصحيح مساره".
وأضاف المعموري أن هذا الخناق زاد بعد أحداث التي رافقت انتخابات الرئاسة الإيرانية في عام 2009 من قبل المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي على أسرة الخميني، إذ تم عزل حسن الخميني من قائمة مرشحي مجلس صيانة الدستور رغم توفر كافة الشروط الخاصة بترشحه.