معلومات جديدة وخطيرة عن «السفينة الايرانية المشبوهة» - تحرك قادم لادارة ترمب وخبراء امريكان يفضحون طهران

الإثنين 24 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4384

تعبيرية

شدد العقيد تركي المالكي، الناطق باسم قوات التحالف اليوم الاثنين 24 سبتمبر /ايلول2018م أن السفينة الإيرانية الأم "سافيز"، المستهدفة بعقوبات أمريكية، تراقب السفن العابرة من باب المندب، وتدير العمليات العسكرية لميليشيات الحوثي لتهديد حرية الملاحة الدولية.

وقال المالكي، في مؤتمر صحفي في الرياض، إن "سافيز" سفينة إيرانية مسجلة تجارياً ولكنها عسكرية وتنقل خبراء عسكريين تحت غطاء تجاري، مؤكدا أنها تحمل أجهزة تنصت وزوارق عسكرية تقوم بتحركات مشبوهة.

وقال مسؤولون أمريكيون مطلعون على عمليات "سافيز" في البحر الأحمر لـ"واشنطن بيكون"، إن السفينة الإيرانية تحاول التعتيم على دورها العسكري في مساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن.

وتزعم إيران أن السفينة تستخدمها لنقل البضائع وعمليات الشحن. لكن أحد المسؤولين الأمريكيين المطلعين قال: "إذا كنت تنقل بضائع فإنك لا ترسو في نفس المكان لأسابيع في كل مرة، ناهيك عن الرسو في منطقة حرب، حيث تشن المليشيات الحوثية هجمات صاروخية مستمرة ضد سفن أخرى".

ونقلت صحيفة "واشنطن بيكون" عن مسؤولين أمريكيين وخبراء عسكريين مطلعين، أن إدارة الرئيس ترامب، ستقوم باتخاذ إجراءات عقابية ضد السفينة "سافيز" المرابطة في نقطة الاختناق الرئيسية في البحر الأحمر، التي تقدم مساعدات عسكرية كبيرة للقوات الحوثية الإرهابية في اليمن.

وقال المسؤولون والخبراء العسكريون الأمريكيون، إن السفينة الإيرانية "سافيز"، تزود الحوثيين ببيانات استهداف في شن هجمات إرهابية ضد السفن، والتي ازدادت في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم في أواخر يوليو ضد ناقلة نفط سعودية، من قبل المتمردين المدعومين من طهران.

وكانت إدارة أوباما رفعت الحظر عن السفينة "سافيز"، من عقوبات الولايات المتحدة، كجزء من جهودها لدعم الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، حسبما أكد مسؤولون أمريكيون لـ"واشنطن بيكون".

لكن، أكد المسؤولون أن التحرك القادم لإدارة ترامب ضد "سافيز" وغيرها من السفن الإيرانية، جزء من حزمة أوسع من العقوبات يتوقع أن تبدأ في الخامس من نوفمبر. وسوف تستهدف العقوبات عمليات الموانئ وقطاع النقل البحري وقطاع بناء السفن في إيران والقطاعات الأخرى ذات الصلة.