النص الكامل للاتفاق التركي الروسي حول إدلب

الأحد 23 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 1539

 

وقع الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، الإثنين الماضي، اتفاقا حول الوضع في مدينة إدلب السورية لتجنب الهجوم الذي كانت تحضره قوات النظام.

وتضمنت الوثيقة، خطة من 10 نقاط تمنح مركز تنسيق العمليات الإيراني الروسي التركي، الذي أنشئ في إطار محادثات أستانة، دورا في تنفيذ وقف إطلاق النار.

وتم تحويل نسخة من الاتفاق إلى مجلس الأمن لتوزيعها على الدول المعنية واعتمادها ضمن الوثائق الرسمية الخاصة بالمجلس.

ووقع على رسالة التحويل كل من ممثل روسيا الدائم في الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا”، والممثل التركي الدائم “فريدون سينرلي أوغلو”.

 

وفيما يلي الترجمة الحرفية لنص وثيقة الاتفاق التي وزعها رئيس مجلس الأمن على الدول الأعضاء:

 

"يتقدّم رئيس مجلس الأمن بتحياته لأعضاء المجلس ويتشرّف بأن يحيل إليهم، لإحاطتهم علما، نسخة من رسالة بتاريخ 18 سبتمبر/أيلول 2018 من الممثلين الدائمين للاتحاد الروسي وتركيا في الأمم المتحدة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن. ستصدر هذه الرسالة ومضامينها بصفة وثيقة عن مجلس الأمن تحت الرمز S/2018/852.

أصحاب السعادة:

نتشرف بأن ننقل إليكم مذكرة بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب، موقعة من قبل الاتحاد الروسي وجمهورية تركيا في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018.

سنكون ممتنين إذا تفضلتم بتوزيع الرسالة ومضمونها كوثيقة رسمية لمجلس الأمن.

تقبلوا، سعادتكم، فائق الاحترام.

"فاسيلي نيبينزيا" الممثل الدائم للاتحاد الروسي و"فريدون سينيرليوغلوم" الممثل الدائم لتركيا

مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب

جمهورية تركيا والاتحاد الروسي، كضامنين لاحترام نظام وقف إطلاق النار في الجمهورية العربية السورية

استرشادا بمذكرة إنشاء مناطق خفض التصعيد في الجمهورية العربية السورية اعتبارا من 4 مايو/أيار 2017 والترتيبات التي تم تحقيقها في عملية أستانا، وحتى يتحقق استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب بأسرع وقت ممكن، فقد اتفقا على ما يلي:

    سيتم الحفاظ على منطقة خفض التصعيد بإدلب وسيتم تعزيز مواقع المراقبة التركية واستمرارها في عملها.

    سيتخذ الاتحاد الروسي جميع التدابير اللازمة لضمان أن تتجنب عمليات وهجمات الجيش إدلب وستتم المحافظة على الوضع الراهن.

   إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 25 كلم في منطقة خفض التصعيد.

    سيتم تحديد الخطوط الدقيقة للمنطقة منزوعة السلاح عبر مزيد من المشاورات.

   سيتم إخراج جميع الجماعات الإرهابية المتطرفة من المنطقة منزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر/تشرين الأول.

   سيتم سحب جميع الدبابات وراجمات الصواريخ والمدفعية وقذائف الهاون التي تتبع الأطراف المتصارعة من المنطقة منزوعة السلاح بحلول 10 أكتوبر/تشرين الأول.

   ستقوم القوات المسلحة التركية والشرطة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الروسية بدوريات منسقة ورصد بواسطة طائرات بدون طيار على طول حدود المنطقة المنزوعة السلاح.

 

وبهدف ضمان حرية الحركة للسكان المحليين والبضائع واستعادة العلاقات التجارية والاقتصادية:

 

   ستتم استعادة طرق الترانزيت M4 بين حلب واللاذقية وM5 بين حلب وحماه بحلول نهاية عام 2018.

   سيتم اتخاذ تدابير فعالة لضمان استمرار نظام وقف إطلاق النار داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب، في هذا الصدد، سيتم تعزيز وظائف مركز التنسيق الإيراني الروسي التركي.

   يكرر الجانبان تصميمهما على مكافحة الإرهاب في سوريا بكل أشكاله ومظاهره.

حُرر في سوتشي في 17 سبتمبر/أيلول 2018 في نسختين، كلاهما باللغتين الإنجليزية والروسية ويمتلكان قوة قانونية متساوية".