تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن سفير السعودية لدى اليمن يتحدث عن تطورات خارطة الطريق ودعم جهود السلام الديوان الملكي السعودي يعلن نقل الملك سلمان الى مستشفى الملك فيصل الإمارات تعتمد 2 مليار درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين ومساكنهم جراء السيول إلقاء القبض على نائب وزير الدفاع الروسي مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل
قالت صحيفة عكاظ السعودية ان التطورات العسكرية الأخيرة على الساحة اليمنية جاءت لتكون بمثابة جرس إنذار، لكل المراهنين على أن الوقت إذا امتد سيكون لصالح الحوثيين، معتبرة ان التقدم على الأرض من قبل قوات الشرعية اليمنية مسنودة بقوات التحالف العربي، الذي حدث في مدينة الحديدة وأطرافها خلال الأيام القليلة الماضية، كان حاسما ومطوقا لمدينة تعد رئة الحوثي وميناءه، وقاطعا للشريان الواصل بينها وصنعاء.
وأضافت الصحيفة في مقال رأي نشرته اليوم السبت:"
إن الميليشيات الحوثية الطائفية والإجرامية التي عاثت في أرض اليمن فسادا ودمارا، جاءتها الفرصة في جنيف، من أجل حل سياسي، ينهي حالة الصراع الدائر، ويعيدها بعد أن تسلم السلطة والسلاح، لتكون مكونا اجتماعيا وسياسيا ضمن مجموعة مكونات الشعب اليمني، إلا أنها أصرت على الرفض من خلال عدم الحضور، اعتمادا على ما تظنه دعماً من الأمم المتحدة لها".
وأشارت إلى أم الصفعة العسكرية تلو الأخرى جاءت للميليشيات الحوثية، سواء في ما يجري في الحديدة، أو في التقدم الحاصل في محافظة صعدة، لتجعلها في وضع لا تحسد عليه، إذ لم تحصل على أي مكسب سياسي، في مقابل التراجع الحاصل لها عسكريا، إضافة إلى الاستنكار الدولي لعدم حضورهم إلى جنيف.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إن النكسات التي حلت على رأس الحوثي ومن لف في فلكه، تؤكد أن هذه الجماعات ذات العقليات القادمة من كهوف العصور المظلمة، مهما طال بها الزمن، مصيرها الزوال، ورفعها من على صدور شعوب طاهرة، جثمت عليها في غفلة من الزمن، وآن تخليصها منها..