مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين وداعاً للإحراج.. 5 وصفات للتخلص من رائحة العرق الكريهة في ظل ارتفاع درجات الحرارة إليك أعراض الاكتئاب لدى الرجال.. علامات يجب الانتباه لها بشكل عاجل وضروري قريبًا.. لن يحتاج مستخدمو واتساب إلى الإنترنت لإرسال الصور والملفات
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيريه الايراني والروسي أن قمة طهران هي الفرصة الأخيرة وهدف من ذلك تهديدهم وهز مواقفهم .
كان أردوغان في القمة زعيمًا يسعى بصدق وإخلاص إلى إنقاذ حياة 3 مليون ونصف مدني في إدلب، وأحرج نظيريه أمام الرأي العام من أجل اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار وتجنيب إدلب الدمار.
حاول بوتين التملص من هذا المقترح بحجج واهية، وقال إن الهجمات بالطائرات المسيرة، التي اتهم أمريكا بتنفيذها سابقًا، شنتها عناصر إرهابية في إدلب.
كما أنه قال: “ليس هناك تنظيمات إرهابية حول هذه الطاولة للتباحث معها بشأن إعلان وقف إطلاق النار”، ولا بد أنه تلقى تنبيهًا حتى أضاف: “لا مكان للتنظيمات الإرهابية في مباحثات السلام”.
وإشارة الرئيس الإيراني إلى أن القمة القادمة سوف تنعقد في روسيا. لأن هذه المبادرة تملك إمكانية وضع المحاولات الأممية الضعيفة والمتناقضة، على الطريق الصحيح.
بحملة أخيرة، تمكن أردوغان من وضع “دعوة العناصر الإرهابية إلى إلقاء السلاح”، على أجندة القمة. قد تتيح هذه الحملة الفرصة أمام تركيا لكسب الوقت وإنهاء التنظيمات.
وعلى أي حال من المعروف أن التنظيمات متمركزة في جنوب إدلب، وهذه المعلومات متوفرة لدى استخبارات الدول المعنية.
من الواضح أن روسيا تسعى إلى السيطرة على إدلب، فيما تعتبره الخطوة الأخيرة في مسألة تمركزها في المنطقة. المسألة الخطيرة الأخرى، هي عدم تطرق روسيا إلى وجود وحدات حماية الشعب في شرق الفرات. وهذا يطرح تساؤلًا عن مدى إصرار روسيا على وحدة التراب السوري خلال الفترات القادمة. روحاني أشار إلى هذه النقطة، لكن من الواضح أن اهتمام إيران هنا منصب فقط على الوجود الأمريكي.
على الرغم من جميع الجهود التركية إلا أن الأطراف لم تلتزم بمبدأ المنطقة الآمنة المعلنة في إدلب، وهذا ما يظهره الوضع على الأرض. لكن من هنا أيضًا تنبع أمام أنقرة مشروعية التصرف بطرق مختلفة.
على أي حال، تدرك تركيا بشكل جيد أخطار هذا الأمر، وتعرف الوضع الميداني حق المعرفة. أردوغان أعلن أنه من غير الممكن التوصل إلى نتيجة في قضية معقدة كالحرب السورية، في يوم واحد.
إذا استوعبت روسيا وإيران جدية تركيا في هذا الخصوص، فمن الممكن أن تحدث تطورات إيجابية أكثر على الأرض.
رأينا مرة أخرى أن تركيا هي البلد الوحيد الذي أدخل العامل الإنساني في دائرة السياسة الواقعية، وهذا ما أكدته قمة طهران. كان اقتراح أردوغان وقف إطلاق النار أمام عدسات الإعلام في القمة تكتيكًا عبقريًّا، وجعل ضغط الرأي العام عنصرًا في دبلوماسية الأبواب المغلقة..ماركار إسيان..