واجه المديرون التنفيذيون في "فيسبوك" و "تويتر" تهديدات من المشرعين الأميركيين بشأن ما يعتبره العديد من أعضاء الكونغرس فشلا في محاربة الجهود الخارجية للتأثير على السياسة الأميركية.

وهدد نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السناتور الديمقراطي مارك وارنر في جلسة استماع في مجلس الشيوخ باتخاذ إجراء إذا لم تقم هذه الشركات ومن بينها غوغل بما يكفي للحد من انتشار المعلومات المغلوطة.

واعترفت رئيسة قسم العمليات في فيسبوك شيريل ساندبرغ، والتي أدلت بشهادتها بأن الشركة كانت بطيئة للغاية في الاستجابة للجهود الروسية الرامية للتدخل في انتخابات عام 2016 في الولايات المتحدة، لكنها أصرت في المقابل على أن فيسبوك تعمل على تحسين ذلك.

وأضافت ساندبرغ "لقد أزلنا مئات الصفحات والحسابات الزائفة المتورطة، عندما يحاول السيئون استخدام موقعنا، سنقوم بحجبهم".

الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي قال من جهته إن "تويتر شددت مراقبتها وقامت الشهر الماضي بإخطار أجهزة إنفاذ القانون بشأن حسابات يبدو أنها موجودة في إيران".

وأعرب رئيس لجنة الاستخبارات السناتور الجمهوري ريتشارد بور عن أسفه لاستمرار التهديدات التي قد تؤثر على الانتخابات النصفية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.