أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، التزامه بمشاركة الجنوبيين في العملية السياسية باليمن.

وأكد غريفيت أن " الحرك الجنوبي" المدعوم من الامارات لن يشاركوا في مشاورات جينيف التي ستعقد في الساس من سبتمبر الجار , , لكنه رابط مشاركتهم أنها ستكون خلال الأسابيع القادمة..

وقال المبعوث الأممي على موقعه: "منذ أن توليت منصبي كمبعوث خاص في شهر مارس/ آذار من هذا العام، أكدت باستمرار أنه لن يكون هناك سلام في اليمن إذا لم نستمع إلى طيف واسع من الأصوات اليمنية، بما في ذلك والمجموعات الجنوبية، والتأكد من أنها مشاركة في الجهود الرامية إلى التوصّل إلى تسوية سياسية مستدامة".

وأضاف غريفيث: "في الأشهر القليلة الماضية، قمت بالتشاور مع العديد من المجموعات الجنوبية للتوصل إلى توافق حول مشاركتهم الفاعلة في العملية السياسية، ولقد شجعني انفتاحهم على الحوار واستعدادهم لإيجاد حل سلمي لقضاياهم".

وتابع: "سوف أظل ملتزما بالتوصل إلى توافق معهم بشأن مشاركتهم في العملية السياسية، وأتطلع إلى مواصلة مناقشاتنا في الأسابيع القادمة".

وحث المبعوث الأممي الأطراف اليمنية "على العمل معا لخلق بيئة مواتية للمفاوضات من أجل إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد، وتقديم الخدمات الأساسية للشعب اليمني".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي اتهم في بيان أمس الإثنين، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجماعة "أنصار الله" برفض مشاركة المجلس في مشاورات جنيف والضغط على المبعوث الأممي من أجل استبعادهم، محملا إياه المسؤولية المترتبة على ذلك.