بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية
أطلق الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس المرحلة الأولى من مشروع تصدير الغاز الطبيعي اليمني في ميناء بلحاف في محافظة شبوة جنوبي اليمن بتكلفة إجمالية تبلغ أربعة مليارات دولار، وهو أكبر وأضخم مشروع اقتصادي استثماري تشهده اليمن .
تشمل المرحلة الأولى وصول الغاز الطبيعي من حقول الغاز في القطاع رقم (18) في صافر مأرب إلى منطقة ميناء بلحاف على ساحل البحر العربي وعبر خط الأنبوب الممتد من صافر إلى منشآت التسييل والتصدير في بلحاف بطول 322 كيلو مترا.
وقال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إن تصدير أول شحنة من الغاز الطبيعي إلى الأسواق الخارجية سيبدأ في أول أيار (مايو) العام المقبل 2009 من خلال تشغيل الخط الإنتاجي الأول الذي سيكون بطاقة 3.3 مليون طن متري من الغاز الطبيعي يليه بفترة قليلة خط الإنتاج الثاني بحجم الإنتاج نفسه لتصل الطاقة الإجمالية مع نهاية المشروع إلى 6.8 مليون طن متري من الغاز سنوياً، وأضاف صالح للصحافيين لدى تدشينه المرحلة الأولى أن المشروع استكمل بنسبة 80 في المائة.
وتقود شركة توتال الفرنسية تحالفاً لإنشاء هذا المشروع، الغاز الطبيعي اليمني في شبوة الواقعة على ساحل بحر العرب بتكلفة تصل إلى أربعة مليارات دولار بنسبة 39.62 في المائة، فيما تسهم الحكومة اليمنية ممثلة في الشركة اليمنية للغاز بحصة 16.73 في المائة، الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية والمعاشات 5 في المائة، شركة هنت الأمريكية للنفط 17.22 في المائة، مؤسسة إس كي الكورية 9.55 في المائة، شركة كوجاز الكورية 6 في المائة، وشركة هيونداي الكورية 5.88 في المائة.
وقدرت كمية النفط المبيعة للسوقين الأمريكية والكورية بـ 6,7 مليون طن متري لمدة عشرين سنة مقبلة، وبأسعار محددة سلفا للسوق الكورية وبنسبة 30 في المائة، فيما تخضع قيمة الغاز المصدر إلى السوق الأمريكية وفقا للعرض والطلب وبنسبة 70 في المائة.
ويتوقع خبراء اقتصاد أن تدر عائدات هذا المشروع الكبير الذي يعد أكبر مشروع استثماري على الإطلاق في اليمن، خلال العشرين سنة المقبلة ما بين 30 و50 مليار دولار سيمنح اليمن حافزاً اقتصادياً مهما يسهم في تعجيل وتيرة النمو والتقدم الاقتصادي، ويساعد على جذب الشركات العالمية الكبرى للاستثمار في اليمن، خصوصاً في مجال الطاقة، ويبلغ إجمالي احتياطي الغاز اليمني نحو 18 تريليون قدم مكعب.
وسيتم تصدير الغاز المسال اليمني إلى الأسواق الخارجية عبر أربع ناقلات عملاقة لتصدير الغاز المسال اليمني للخارج بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 800 مليون دولار استأجرها المستثمرون في المشروع سعة كل منها 165 ألف متر مكعب لمدة عشرين عاماً وفقاً للعقود الموقعة بين شركتي توتال للغاز والطاقة المحدودة الفرنسية ومولر الكورية وبحسب مواصفات عالمية لناقلات الغاز مع التقيد بالفترة الزمنية المقررة لإنشائها.