اطاحت جماعة الحوثي ، بابرز قيادية مؤتمرية من انصار الرئيس السابق صالح، من منصبها وزيرة للشئون الاجتماعية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.

وأقال الحوثيون فائقة السيدة من عملها كوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل المحسوبة على حزب المؤتمر (جناح صنعاء)، بعد ايام فقط من توجيهات صدرت من السيد قضت بالغاء قرارات حوثية بشأن تغيير اسم مؤسسة الصالح.

وعيّن ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين مهدي المشاط، عبيد سالم بن ضبيع وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل.

كما عُينت فائقة السيد وزيراً للدولة.

وبقي عدد من قيادات حزب صالح في صنعاء، من بينهم السيد التي تعرضت للضرب والاعتداء من قِبل حوثيين أمام منزل الرئيس الراحل في الثُنية، حينما كانت تحتفل مع آخرين بعيد ميلاد صالح.

وقبل ايام نقل مأرب برس عن وكالة اخبار محسوبة على حزب المؤتمر الشعبي جناح الرئيس الراحل صالح، أن القيادية في الحزب فائقة السيد، الغت قرارات حوثية بشأن تغيير اسم «مؤسسة خيرية تتبع عائلة صالح».

وطبقا لوكالة خبر فإن الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الانقلاب غير المعترف بها ، فائقة السيد، الغت قرارات المليشيا بتغيير تسمية مؤسسة الصالح الاجتماعية للتنمية.

واظهرت وثائق وتوجيهات فائقة السيد لصحيفة الثورة بإلغاء نشر إعلان تغيير اسم وختم مؤسسة الصالح الاجتماعية.

كما أرسلت السيد وثائق إلى بنك التسليف الزراعي "كاك بنك" وبقية البنوك التي تتعامل معها مؤسسة الصالح تقضي بعدم تغيير اسم المؤسسة وأن تغيير اسمها مخالف للقانون والدستور.

وأعلنت مليشيا الحوثي عبر صحيفة الثورة الخاضعة لسيطرتها بأنه تم تغيير اسم مؤسسة الصالح ، في اطار طمس كل ماله علاقة بحليفهم السابق صالح الذي قتله الحوثيون مطلع ديسمبر 2017م.

وهذا الموقف لقيادية في حزب المؤتمر، هو فريد ومخالف لما هو عليه الوضع بصنعاء ، حيث تذعن جميع قيادات حزب المؤتمر للحوثيين ولا تخرج اي اصوات او مواقف معارضة.

وكان القيادي البارز سلطان البركاني ، الذي يتواجد خارج اليمن ، قال تعليقا على الوضع المخزي لقيادات المؤتمر وانصار الحزب وقواعده في مناطق سيطرة الحوثيين أن «نساء المؤتمر اشجع من رجاله».