الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
سجلت العملة الإيرانية اليوم (الاحد) تدهورا قياسيا، إذ بلغ سعر صرفها 100 الف ريال للدولار الواحد، وسط صعوبات اقتصادية متزايدة وعودة وشيكة لنظام العقوبات الاميركية عليها.
وبلغ سعر الصرف غير الرسمي 102 الف ريال للدولار بحلول منتصف اليوم، بحسب موقع «بونباست»، احد اكثر المواقع الموثوقة لرصد اسعار العملة الايرانية. واكد احد تجار العملة السعر، طالبا عدم ذكر هويته.
وخسر الريال نصف قيمته مقابل الدولار خلال اربعة اشهر فقط، متخطياً عتبة 50 الف للمرة الاولى في آذار (مارس) الماضي.
وسعت الحكومة لتثبيت السعر عند 42 الفا في نيسان (ابريل) الماضي، وهددت بملاحقة تجار السوق السوداء. لكن تلك التجارة تواصلت وسط قلق الايرانيين من استمرار الصعوبات التي يعاني منها الاقتصاد، وحولوا عملتهم الى الدولار باعتبارها طريقة آمنة للحفاظ على مدخراتهم، او استثمار في حال استمر تراجع الريال.
وفيما ترفض المصارف عادة بيع الدولار بالسعر المنخفض، اضطرت الحكومة لتليين موقفها في حزيران (يونيو) الماضي، وسمحت بمرونة اكبر لبعض فئات المستوردين.
وكانت طريقة التعامل مع الازمة النقدية احد الاسباب التي دفعت الرئيس حسن روحاني لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي مكان ولي الله سيف.
ومن الاسباب التي ادت الى تدهور العملة اعلان الولايات المتحدة في ايار (مايو) الماضي انسحابها من الاتفاق النووي الموقع مع ايران العام 2015، الذي رفعت بموجبه مجموعة من العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الايراني.
وتستعد الولايات المتحدة لاعادة فرض كامل عقوباتها على دفعتين في السادس من آب (اغسطس) والرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين، ما اجبر الكثير من الشركات الاجنبية على وقف انشطتها مع ايران.