من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
تحت عنوان "كيف تعمل الولايات المتحدة على تمكين إيران في اليمن" ألقت مجلة "فورين أفيرز" الضوء على السياسة التي تتبعها واشنطن في التعامل مع الأوضاع في اليمن، واصفة إياها بأنها "خطأ استراتيجي وكارثة إنسانية".
وقالت المجلة: إن الهدف الأول لإدارة ترامب في الشرق الأوسط واضح، وهو مواجهة إيران، التي يعتبرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مسئوليه دولة راعية للإرهاب، وتزرع الفوضى الإقليمية، وفي مايو الماضي، استخدمت إدارة ترامب طموحات طهران الإقليمية لتبرير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015، وفي هذا الأسبوع فقط، حذر وزير الخارجية مايك بومبيو من أن النظام الإيراني مصمم على "تصدير الثورة الإسلامية وتدمير جيرانها".
وأضافت، مثل هذه التحذيرات من التهديد الإيراني لم تؤدّي غرضها جيدًا؛ فالسياسات الخاصة بالولايات المتحدة أدَّت في بعض الأحيان إلى تقدم طموحات إيران الإقليمية بدلًا من إعاقتها، وهذا ظاهر في اليمن.
وتابعت، أنّ الدعم الأمريكي للحملة العسكرية الوحشية بقيادة السعودية أدى إلى خلق أزمة إنسانية ذات أبعاد مذهلة، في حين أنه وفر فرصة أمام إيران لتوسيع نفوذها في البلاد، ولقد جعل التدخل العسكري، المقاتلين أكثر اعتمادًا على الدعم من طهران ويحول المدنيين ضد شركاء الولايات المتحدة.
وأوضحت، إذا أرادت واشنطن مواجهة النفوذ الإيراني، فإنها تحتاج إلى عكس مسارها، وإنهاء دعمها الكارثي للتحالف الذي تقوده السعودية وإلقاء ثقلها وراء محادثات السلام، ومضاعفة الجهد العسكري لن تؤدي إلا إلى تعزيز الصعود الإقليمي لإيران.
وأشارت إلىى أن جذور الصراع الحالي في اليمن يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحالي، عندما تمردالحوثيون من منطقة صعدة الشمالية مرارًا وتكرارًا على نظام علي عبد الله صالح، على أمل زيادة نصيبهم من رعاية الدولة، وأجبرت مظاهرات الربيع العربي عام 2011 صالح على التنحي، وتسليم السلطة إلى الرجل الثاني في القيادة، عبد ربه منصور هادي، لكن خلف الكواليس، أقام صالح مع القوات العسكرية الموالية للاحتفاظ بنفوذه، واستفاد المتمردونالحوثيون من الفوضى التي أعقبت ذلك في 2014، وفي العام التالي، سيطروا على جزء كبير من اليمن، وبدأت الفوضى تعم البلاد.