قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
أعلنت السويد، استعدادها "الكامل" لاستضافة جولة مفاوضات بين الحكومة اليمنية الشرعية، وجماعة الحوثي لإنهاء الحرب التي تعاني منها البلاد منذ أكثر من 3 سنوات.
جاء ذلك في لقاء جمع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، ورئيس ما يُسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، التابع للحوثيين مهدي المشاط، بالعاصمة صنعاء، السبت 1 يوليو/تموز 2018م، بحسب وكالة "سبأ" الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد سيمنبي، أن بلاده "تولي العملية السياسية والدفع بها إلى الأمام اهتماما بالغا وتعمل على الاضطلاع بدور كبير في الأيام القادمة".
وقال: "لنا تواصل مستمر مع مارتن غريفيث (المبعوث الأممي إلى اليمن) خصوصا ونحن نرتب لمرحلة رئاسة بلدنا لمجلس الأمن لشهر يوليو (تموز) 2018".
وتابع: "نحن على استعداد كامل لدعم الجهود الأممية بهذا المجال ولو تطلب الأمر استضافتنا لجولة المفاوضات القادمة إذا وافقت الأطراف على ذلك فهذا شرف لنا".
ولفت إلى أن "ملف اليمن هو اليوم الملف الأبرز في الملفات التي تحظى بإهتمام مجلس الأمن وهذه مرحلة مهمة بالنسبة للحرب في اليمن".
وحول التطورات الأخيرة، على الساحل الغربي لليمن، قال سيمنبي: "نتطلع إلى لعب دور في هذا الجانب ووقف التصعيد هناك ونأمل أن يشهد شهر يوليو انتهاء مشكلة اليمن وحلها".
ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري، تنفذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر من مسلحي الحوثيين، وسيطرت خلالها على المطار.
بدوره، قال القيادي الحوثي المشاط: "إذا كان هناك جدية لدى الأطراف الدولية في الحل فهي قادرة على الضغط على الأطراف المعتدية (يقصد الحكومة الشرعية وقوات التحالف العربي)".
وأكمل: "أما من جانبنا فقد لاقت جهود المبعوث الأممي وغيره مرونة لا نظير لها والكرة اليوم في ملعب الطرف الآخر"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت الحكومة اليمنية، أكدت في بيان، تمسكها بانسحاب كامل مسلحي جماعة الحوثي من محافظة الحديدة (غرب) ومينائها الاستراتيجي؛ للبدء في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في البلاد.
والجمعة الماضية، كشف غريفيث، عن عرض الحوثيين على الأمم المتحدة إدارة ميناء الحديدة، وموافقة الحكومة الشرعية على المقترح.
وأبدى غريفيث تفاؤله بالعودة إلى المفاوضات، قائلا في تصريحات صحفية: "خلال الأيام الماضية التقيت الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن، ومحمد عبد السلام كبير مفاوضي الحوثيين في العاصمة العمانية مسقط، وأكد الطرفان استعدادهما للقدوم إلى طاولة المحادثات".