نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين قائد الجيش السوداني يتوعد بدحر التمرد وطرده من كل شبر في السودان الإدارة الأمريكية تعلن عقوبات جديدة على إيران بعد هجومها على إسرائيل الحوثي يفاخر باستهداف 98 سفينة ويتوعد باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن إشادة بمستوى الجاهزية العالية لمنتسبي شرطة محافظة مأرب «تقرير» هل تسعى إيران إلى استنساخ تجربة ''حزب الله'' في الأردن؟ توجيهات رئاسية برفع الجاهزية في حضرموت والمهرة مواعيد مباريات نصف نهائي أبطال أوروبا
غرق 46 مهاجرا على الأقل كانوا يحاولون العبور من الصومال إلى اليمن حينما انقلب قاربهم، بحسب ما يقوله مسؤولون في الأمم المتحدة.
ولا يزال 16 شخصا في عداد المفقودين بعد انقلاب القارب وسط أمواج شديدة قبالة سواحل اليمن، بحسب ما تقوله المنظمة الدولية للهجرة.
ويقول ناجون إن القارب الذي يملكه مهربون كان يحمل 100 شخص على الأقل، كانوا قد غادروا ميناء بوساسو للبحث عن عمل في اليمن ودول الخليج.
وتفيد تقارير بأن جميع المهاجرين من إثيوبيا.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن القارب انقلب في خليج عدن صباح الأربعاء. وكان من بين الضحايا 37 رجلا، وتسع نساء.
ووصف المتحدث باسم المنظمة، ليونارد دويل، الحادثة بأنها "مأساة".
وحول ما إذا كان اليمن مجرد طريق انتقالي لبلد آخر أو وجهة في حد ذاتها، قال دويل: "الأمر يعتمد على المتاح، فعلى الرغم مما يحدث في اليمن لا يزال البلد يملك اقتصادا وبه عدد كبير من السكان يحتاج إلى مستلزمات كثيرة".
وأضاف: "بعض هؤلاء المهاجرين يعملون في مزارع القات والتبغ... لكن آخرين ينجحون في العبور إلى السعودية ما يعطي الأمل للبقية لمحاولة العبور، ما يؤدي إلى الوقوع في أيدي المهربين الذين يعاملونهم بصورة مروعة، ويضعونهم أحيانا فيما يشبه المعتقلات".
ولفت إلى أن المهاجرين غير الشرعيين يعبرون في هذا المسار طرقا وعرة وصحاري خطرة عبر جيبوتي وصولا إلى الصومال، ومنها يصعدون على متن قوارب مكتظة ومتهالكة مقابل مبلغ من المال.
وأضاف: "في الصومال تبدأ الأزمة، فهناك يتعرضون لسوء المعاملة والابتزاز والاغتصاب وحتى القتل".
ويقول ناجون إن ركاب القارب الذين ازدحم بهم متنه لم يكن لديهم سترات نجاة.
وقال محمد عبديكير المسؤول في المنظمة "هناك أكثر من 7000 مهاجر فقير يأخذون تلك الرحلة الخطرة كل شهر، وبلغ عدد من خاضوها العام الماضي 100.000 شخص".
وأضاف "أنهم يُعاملون بطريقة مفزعة، ويمرون بظروف رهيبة. ويجب أن يوضع حد لكل هذا".
وما زال مهاجرون ولاجئون يسافرون إلى اليمن من القرن الإفريقي منذ عقود، بسبب قرب المسافة، ولأن هذا البلد - في نظر المهاجرين - هو بوابة إلى دول الخليج الأخرى، وأوروبا.
لكن اليمن يعيش حربا أهلية ويواجه أزمة إنسانية رهيبة.