آخر الاخبار

قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول

الحوثي يراوغ بعد الهزائم المتتالية وهذا ما يبحث عنه

الإثنين 28 مايو 2018 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 5246

 


استبعد محللون جدية ذهاب الحوثي نحو التسوية السياسية كون قرارهم النهائي بيد إيران، ولذلك فإن التأثيرات الإقليمية ستدفع باتجاه إطالة أمد الصراع، مبينين أن إعلان الحوثي جاء للمراوغة بهدف إعادة ترتيب أوراقه من جديد.
ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المحلل السياسي خالد الزعتر، إن العقلية الإيرانية لا تزال تتعامل بعقلية الأمس التي كانت في أوج ذروتها في عهد الرئيس باراك أوباما، عندما كانت تسعى إلى سكب الزيت على نار الأزمات واستخدامها كأوراق ضغط لتحقيق مكاسب سياسية ولتخفيف الضغط الدولي عليها.
أضاف الزعتر أن الحوثيين يخسرون على مستوى الأرض وعلى مستوى القيادات وخاصة بعد أن استهدفت قوات التحالف العربي الكثير من القيادات الحوثية، كما أن قوات التحالف العربي باتت على مشارف الحديدة التي تعتبر منطقة إستراتيجية استفاد الحوثيون منها كثيرا في تهريب السلاح من إيران إلى الداخل اليمني. ولفت الزعتر إلى أن الهزائم المتتالية تجعل من إبداء الحوثيين الاستعداد للتسوية السياسية أقرب للمراوغة، فالحوثي يفتقد أوراق حسن النوايا التي تحتاجها مفاوضات السلام. 

واكد الباحث السياسي هشام بن عبدالعزيز الغنام، أن خطاب الحوثي مع الأمم المتحدة يرتكز على أنه مستعد للالتزام بالمرجعيات الدولية، لكن عندما يجلس على الطاولة سيغير كلامه أو ينسحب مثلما حدث بمشاورات الكويت.
وقال «الحوثي يريد أمرا من اثنين، إما الجلوس مع السعودية على طاولة مفاوضات علنية الأمر الذي لن تقبل به السعودية إلا بتنازلات حقيقية من طرف الحوثي، لأنها سبق أن أعطت الحوثي أكثر من فرصة ولكنه قابلها بالمماطلة والتلاعب، أو تشكيل حكومة مؤقتة معترف بها دولياً لكن ليس قبل تسليم الحوثي السلاح والانسحاب، ولكن من المهم معرفة أن المملكة تقف مع أي حل تقبل به الشرعية». 
وأضاف الغنام قائلا «لابد من القول إن الخلاف دائم على ما تسميه الأمم المتحدة «التسلسل» بمعنى ما الذي يسبق الآخر الحل السياسي ثم الأمني أم العكس، وهذه المعضلة ستستمر معنا إذا لم يغير الحوثي سلوكه العدواني فعليا».
قال رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة الشيخ عبدالخالق فايز بشر إن جماعة الحوثي قامت بنقض العهود والمواثيق، مستشهدا بستة حروب خاضتها الدولة معهم تخلل كل حرب وساطة وهدنة نقضها الحوثي، كذلك 12 حربا مع القبائل تخللها اتفاقات وخانت المليشيات كل الاتفاقات، مبينا أن ما يتحدث عنه الحوثي حاليا هو محاولة لإعادة ترتيب الأوراق لحشد حشود جديدة هو بحاجة إليها بعد الهزائم المتتالية التي لحقت بميليشياته. بدوره، قال محافظ صعده هادي طرشان «ما عرفناه ويعرفه كل أبناء الشعب اليمني أن الحوثي يكذب كما يتنفس، وأنه لم يف بوعده، ولم يلتزم بعهدٍ من قديم الزمان، وأنه ينقض كل اتفاق لا يتوافق مع مشروعه قبل أن يجف حبر الاتفاق»، مؤكدا أن أفضل وسيلة لتنفيذ أي اتفاق معه هي التعامل معه بالقوة، فهي اللغة الوحيدة التي يعترف بها الحوثي والواقع شاهد على ذلك.
 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن