الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت حركة "حماس" إن الشعب الفلسطيني قرر كسر الحصار المفروض على قطاع غزة مرة واحدة وإلى الأبد، مؤكدةً أنه "لن يرضى ولا في أي حال من الأحوال أن يعيش تحت وطأة الحصار.
وأضافت حماس على لسان الناطق باسمها حازم قاسم في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إن نضال شعبنا وكفاحه على الأرض هو من سيحدد مستقبل القدس وشعبنا سيكتب بنفسه وثيقة تقرير مصيره.
وأضاف أن مدينة القدس المقدسة هي جوهر تاج فلسطين وحريتها وهي هدف نضال شعبنا الذي سيتواصل حتى تحقيق هذا الهدف.
إلى ذلك ارتقى شهيدان فلسطينيان، وأصيب عشرات آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في مخيمات العودة شرقي قطاع غزة في إطار «مليونية الزحف».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في قطا غزة «أشرف القدرة»، إن «الشاب أنس حمدان قديح (21 عاما) استشهد برصاص الاحتلال شرق خان يونس».
كما استشهد «مصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة» (29 عاما)، شرق جباليا برصاص الاحتلال، حسب «القدرة».
في وقت أصيب عشرات المواطنين برصاص الاحتلال واختناقا بالغاز، في مخيمات العودة في كافة مناطق القطاع.
وبدأ الشبان منذ ساعات الصباح بإشعال الإطارات المطاطية وقص السلك الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، وإطلاق الطائرات الورقية الحارقة.
وتمكن الفلسطينيون، في وقت سابق الإثنين، من إسقاط طائرة مسيرة كانت تلقي قنابل حارقة تجاه مخيم العودة شمال قطاع غزة، وسيطروا عليها.
وسيتجمع المتظاهرون في 19 مخيما أقيم قرب السياج الحدودي، ويتوقع أن يحاولوا اجتيازه، وهو ما قد يسفر عن نشوب مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
والأحد، أعلن الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية، عن حالة تأهب قصوى، استعدادا لأسبوع، من المتوقع أن يكون «متفجرا» في كافة أنحاء البلاد، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال، خلال بيان نشره مساء السبت، إنه «يعتزم مضاعفة عدد وحداته المقاتلة حول قطاع غزة وبالضفة الغربية المحتلة؛ تحسبا لتظاهرات الإثنين»
وذكر الجيش أنه «سيتم إرسال لوائي مشاة الأسبوع المقبل للمنطقة المحيطة بقطاع غزة، ولواء ثالث إلى الضفة الغربية؛ ما يعني عمليا مضاعفة عدد الوحدات المقاتلة في هاتين المنطقتين».
وتوقع مراقبون أن يصل عدد المتظاهرين إلى 700 ألف، خلال الساعات المقبلة، مشيرين إلى إمكانية حدوث اختراقات للسياج الحدودي، والاشتباك مع جنود إسرائيليين، ومحاولة خطف بعضهم، وذلك رغم تشديد منظمي المسيرات على سلميتها.
ويشارك الفلسطينيون، الإثنين في «مليونية الزحف نحو الحدود»، بدعوة من الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، إحياء لنكبة الشعب الفلسطيني، ورفضا لنقل السفارة الأمريكية للقدس، وفي إطار فعاليات «مسيرات العودة».
ونصبت وزارة الصحة الفلسطينية نقاطا ميدانية بالقرب من أماكن التظاهرات لعلاج المصابين وإدارة حالات الطوارئ، وكذلك تم نصب خيام أمام المستشفيات والمجمعات الطبية لذات الغرض.
وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بتاريخ 30 مارس/آذار الماضي، حركة احتجاجية أطلق عليها «مسيرات العودة» بالتزامن مع ذكرى «يوم الأرض».
من المقرّر أن تبلغ ذروتها الإثنين والثلاثاء، الذي يصادف ذكرى «النكبة»، للمطالبة بتفعيل «حق العودة» للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع.
واستشهد منذ بدء فاعليات «مسيرات العودة»، أكثر من 50 فلسطينيا، بينهم 6 شهداء احتجز الجيش الإسرائيلي جثامينهم، ولم يسجلوا لدى وزرة الصحة، وأصيب قرابة 10 آلاف آخرين.