عبث وقرارات بالجملة.. استبعاد وفصل 250 ديبلوماسيا وتعيين 180 آخرين بدون أي مؤهلات

الأربعاء 09 مايو 2018 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 6749

كشف مصدر ديبلوماسي، الاربعاء 9 مايو/أيار 2018م، عن عبث في الجهاز الديبلوماسي اليمني وقرارات فصل واستبعاد وتعيينات بالجملة.

وقال سكرتير سفارة بلادنا لدى فرنسا ومسؤول الشؤون السياسية فيها، أن «الخارجية اليمنية فقدت الاتصال بما لا يقل عن ٢٥٠ دبلوماسيا اصيلا عاملا من كادرها ورمت بهم في المنافي والشتات»، مشيرا الى ان ما أسماه الـ«عبث» تتحمله تلك «العصبة الخفيفة»، حسب قوله.

كما كشف مصطفى الجبزي ـ الذي استبعدته الخارجية من عمله، بسبب انتقاده لأداء الشرعية، والرئيس هادي ـ عن مشاكل اضافية يعاني منها الموظفين في سفارات اليمن، مؤكدا انهم لثلاث سنوات من دون تأمين صحي ولا رسوم تعليم ابناء ويقضون من ثلاثة الى ستة شهور من دون رواتب.

وأضاف في منشور بصحفته على «فيسبوك» رصده «مأرب برس»: «مع هذا، حُشر في السفارات ١٨٠ دبلوماسيا من خارج الوزارة بلا تأهيل ولا لغات ولكن لمجرد انهم أقارب لنافذين».

وعن استبعاده من عمله، قال «الجبزي» أن «السفير اليمني في باريس رياض ياسين عبدالله، طلب منه البقاء للعمل في السفارة بعد انتهاء الفترة الأولى من عمله المقدرة بـ4 سنوات»، مشيرا الى انه استمر في العمل لمدة عام كامل، ولم يتم منحه مرتبه خلال هذا العام، حتى اكتشف انه غير مرحب لدى الرئاسة اليمنية بسبب انتقاده للرئيس هادي وحاشيته.

وتابع: «أتصور ان الرئيس هادي يستيقظ كل يوم يجد امامه ملفا لصور منشوراتنا، يغضب ويبعد هذا ويقرب ذاك. هذا تسفيه لوظيفة وشخص رئيس الجمهورية، والاساءة الأكبر للرئيس تأتي اولا من المقربين منه والذين يتصرفون باسمه فيجعلونه طاغية زمانه ويسفهون مشروعه الاتحادي بقرارات وتصرفات حمقاء».

ولفت الجبزي إلى ان «هناك من يعمل على اجبار اليمنيين بالترحم على نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح»، وقال: «في حقيقة الامر، الذين وصولوا الى مفاصل الدولة على اكتاف فبراير يريدون منا ان نترحم على زمن علي عبد الله صالح، لولا اني قد قطعت عهدا على نفسي الا ارجع الى الوراء والا العن نفسي».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن