قال المتحدث باسم التحالف العربي تركي المالكي في مؤتمر صحفي إن القطري المعتقل في منفذ "شحن" الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان منذ 21 أبريل / نيسان الماضي، هو شخص يمني (يحمل الجنسية القطرية)، ويتم معاملته من الحكومة اليمنية.

وفي رده على سؤال بهذا الخصوص، قال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي في مؤتمر صحفي مساء الاثنين 7 مايو/أيار 2018م: "الضابط القطري هو شخص يمني بغض النظر عن الجنسية التي يحملها، وتم إيقافه بالداخل اليمني، وبذلك يتم معاملته من الحكومة اليمنية بحسب القانون اليمني"، في إشارة إلى إجراءات التحقيق معه.

ويأتي توضيح التحالف، تأكيدا لما نشره ”مأرب برس“، حول الكربي، حيث قال مصدر قبلي في الجوف (شمال اليمن) لـ”مأرب برس“، أن ”الكربي مواطن يمني يحمل الجنسية القطرية وهو من محافظة الجوف واسمه الحقيقي هو (محسن صالح سعدون النوفي) وهو من قبائل بني نوف التابعة لقبيلة دهم“.

وأضاف المصدر أن الاسم المدون في الوثائق القطرية هي باسم "محسن صالح سعدون الكربي"، ونفت المصادر القبلية أي علاقة للمذكور بالحوثيين أو التخابر معهم، مؤكدة أنه ”كان في زيارة عائلية لأهله وعشيرته في محافظة الجوف، وهي زيارة يقوم بها كل عام“.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية (غير حكومية) قد أكدت في بيان لها أنه تم "اعتقال المواطن القطري محسن صالح سعدون الكربي، وهو في طريقه لزيارة أسرته وأقاربه في اليمن".

وأوضحت أنه تم اعتقاله "من قبل قوات التحالف (العسكري العربي)، بقيادة السعودية، في منفذ شحن الحدودي، بين اليمن وسلطنة عمان، بتاريخ 21 أبريل/ نيسان 2018، دون توجيه أي تهم قانونية معلومة إليه".

كما نفت عائلة ”الكربي“ أن يكون الأخير ضمن كادر الاستخبارات القطرية وذلك ردا على تقارير إعلامية سعودية بأن الكربي ضابطا في الجهاز.

وقال حمد الكربي نجل المواطن القطري المعتقل إن والده رجل "مسن ومدني" ولا يعمل في في جهاز الاستخبارات القطري، واصفا المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام في دول مقاطعة قطر بـ"لصق التهم الكاذبة بوالده من دون دلائل".

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية في وقت سابق، أن "الكربي يبلغ من العمر 63 عاما، ويعاني من بعض المشاكل الصحية المزمنة التي تتطلب الرعاية الصحية المستمرة".

وذكرت فضائية "العربية" السعودية، أن الكربي ضابط مخابرات متهم بالتعاون مع الحوثيين.