آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
:قالت مصادر روسية في مجال الطاقة أن مشروعاً روسياً ضخماً يهدف إلى تقليل كمية وقود «فيول أويل» الذي تستهلكه محطات توليد الكهرباء في سوريا قد تعثّر «لأسباب لوجستية وإدارية».
وحسب نفس المصادر فإن هدف هذا المشروع هو توفير أكثر من مليون و200 ألف دولار يومياً على خزينة الحكومة السورية أي توفير ما يقارب الـ 200 مليار ليرة سورية سنوياً في حال تم تطبيقه على كل محطات توليد الكهرباء التي تعتمد مادة الفيول.
وكانت شركة «روس إنِنرجي تكنولوجي»، كبرى الشركات الروسية المتخصصة بتكنولوجيا الطاقة، والتي تعتمد تقنية «النانو» اائقة الدقة، قد تعهدت بإدخال هذه التقنية على عمليات توليد الطاقة الكهربائية في سوريا عبر دمج ذرات الهيدروجين والأوكسجين مع ذرات الفيول بما يقلل من استهلاك الفيول بنسبة تقارب الـ 30 في المئة.
وبدأت الشركة الروسية بتطبيق هذه التقنية في جزء من محطة بانياس لتوليد الكهرباء في الساحل السوري، وتم توفير حوالي 20 ألف طن من استهلاك «الفيول أويل» خلال أربعة أشهر أي توفير ما قيمته 4 مليارات و 600 مليون ليرة سورية. وكان من المفترض أن يُطبق المشروع على محطات توليد الكهرباء الرئيسية الأخرى في سوريا التي تعتمد على «الفيول أويل» وهي محطات الزارة وتشرين ومحردة والتي تستهلك يومياً آلاف الأطنان من الوقود بما يحقق وفراً مالياً يعادل 200 مليار ليرة سورية سنوياً، لكن المشروع توقف في أدراج وزارة النفط السورية التي تُعيد دراسة المشروع من جديد لأسباب غير معروفة، حسبما أكدته المصادر الروسية.
وتُعدّ شركة «روس إنَرجي تكنولوجي» رائدة في مجال استقصاء الفائدة من النفط. وقد استخدمت في عملها داخل سوريا أجهزة متطورة أهمها «مفاعل النانو» الذي يرفع من طاقة «الفيول أويل» بنسبة 30 في المئة. وطبقت هذه الشركة تلك التقنية في دول أوروبية منها بولندا وصربيا وغيرها.