أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى
أصدر القضاء الأميركي، أمس الثلاثاء، حكما يقضي بأن تدفع إيران 6 مليارات دولار كتعويضات لأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، وذلك بعدما ثبت لدى قاض فيدرالي أميركي أن الجمهورية الإيرانية ساهمت في الهجمات وقدمت الدعم لعناصر تنظيم "القاعدة" الذين نفذوا الهجمات.
وذكرت مواقع إخبارية أميركية أن القاضي الفيدرالي، جورج دانيالز، أصدر حكمه بعدما تأكد له بالأدلة أن إيران و"الحرس الثوري الإيراني" و"البنك المركزي الإيراني" ضالعون بالتواطؤ مع "القاعدة" في هجمات 11 سبتمبر التي أودت بحياة المئات، وأنهم قدموا مساعدات مالية للتنظيم الإرهابي لتسهيل تنفيذ تلك الهجمات.
وبحسب موقع "ذا هيل" الأميركي، فإن الدعوى القضائية كانت متوقفة حتى مرر الكونغرس في 2016، مشروع قانون صوت عليه الرئيس السابق، باراك أوباما، ويسمح لضحايا 11 سبتمبر برفع دعاوى قضائية لتعويضهم.
من جهتها، نقلت شبكة "أي بي سي" الإخبارية الأميركية عن محامي إحدى عائلات الضحايا، ويدعى، روبرت هيفيل، قوله إن الأدلة التي قدمت للمحكمة أثبتت أن إيران قدمت دعمًا ماديًا لتنظيم "القاعدة"، وأنه من الصعب على أسر الضحايا تجاهل مسؤولية إيران المباشرة عن الهجمات.
وأوضح هيفيل أن "الأدلة الجديدة لا ينبغي أن تخفي جبل الأدلة المقدمة ضد المملكة العربية السعودية، التي تظل الطرف المدعى عليه الرئيسي في القضية".
مقابل ذلك، اختارت إيران التزام الصمت وعدم التعليق على الحكم القضائي، فيما رجحت التقارير الإعلامية أن ترفض طهران بالمطلق تقديم أي تعويضات.
وكان محامو ضحايا هجمات 11 سبتمبر، قد قدموا أدلة جديدة في الدعوى المرفوعة أمام محكمة في نيويورك، تثبت تورط موظفين في السفارة السعودية في واشنطن بتمويل ودعم أفراد الشبكة التي نفذت الهجمات، وتُطالب الحكومة السعودية بدفع مليارات الدولارات تعويضات مالية لعائلات الضحايا.
ورفعت عدة قضايا أمام المحاكم الأميركية تتهم الحكومة السعودية بالوقوف وراء هجمات سبتمبر، منذ إقرار الكونغرس الأميركي، في 2016، قانون جاستا، الذي يسمح بمحاكمة مسؤولين سعوديين يشتبه بعلاقاتهم بالمجموعات أمام المحاكم الأميركية.