آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

الإخوان المسلمون: هذه شروط التفاوض مع السيسي

الثلاثاء 01 مايو 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4309

وضعت جماعة «الإخوان المسلمون» في مصر، 3 شروط للتفاوض مع نظام عبدالفتاح السيسي، من بينها إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الدكتور «محمد مرسي».

وطرح نائب المرشد «إبراهيم منير»، في مقابلة مع قناة «الجزيرة مباشر»، شروط الجماعة للحوار، بالتزامن مع مبادرة خرجت من القيادي البارز المنشق عن الجماعة، «كمال الهلباوي»، مؤخرا لإجراء مصالحة شاملة في البلاد.

وقال إن شروط الجماعة، يأتي على رأسها أن يكون الحوار مع شخص مسؤول وليس سفيرا، وأن يشمل الحوار جميع الرافضين لـ«السيسي».

وأضاف «منير»: «يمكن بعد الخروج أن يتحدثوا مباشرة مع مرسي»، مشددا على رفضه الاعتراف بشرعية «السيسي».

وكشف «منير»، للمرة الأولى، عن وجود محادثات، بين عامي 2014، و2016، بين أشخاص من النظام، وبين «يوسف ندا» القيادي بالجماعة، والمقيم خارج مصر.

واستدرك: «طُلب من ندا النزول لمصر أو الالتقاء بسفير مصر في سويسرا، وهو ما عرقل الحوار من البداية مع تمسك هؤلاء الأشخاص بأهمية اعترافنا بشرعية السيسي».

والأسبوع الجاري، شدد «منير» على أن أية وساطة يجب أن يكون أطرافها محايدين يعبرون عن مطالب الشعب المصري مع التأكيد على أن أصحاب القرار في النهاية هم الرئيس الشرعي وقادة الجماعة في السجون.

وقبل أيام، طالب «الهلباوي» بتشكيل «مجلس حكماء» من شخصيات وطنية مصرية وعربية ودولية؛ للوساطة بين نظام «السيسي» وجماعة «الإخوان المسلمون».

وعقب طرح المبادرة، شن سياسيون وإعلاميون موالون للنظام هجوما حادا على «الهلباوي»، وطالبوا بسن قانون يجرم المصالحة مع «الإخوان».

وقبل أيام، صادق «السيسي»، على قانون «تنظيم إجراءات التحفظ والحصر واﻹدارة والتصرف في أموال الجماعات اﻹرهابية واﻹرهابيين»، وهو الاتهام الذي يصف به النظام جماعة «الإخوان المسلمون».