صحفي حوثي يفضح أجهزة أمن الحوثي السرية ويكشف جرائمها.. تفاصيل مروعة

الأحد 29 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 4655

كشف صحفي مقرب من جماعة الحوثيين، اليوم الأحد 29 أبريل/نبسان 2018م، عن واحدة من جرائم ووحشية «الأمن الوقائي» التابع للمليشيا، مؤكدا وفاة احد عناصر الجماعة في سجونها، بعد تعرضه للتعذيب والاخفاء منذ أكثر من عام.

وقال الصحفي «محمد عايش»، على صفحته في «فيسبوك»، إن «الحوثيين قتلوا الشاب محمد عبدالله عاطف، تحت التعذيب على الرغم من كونه يقاتل في صفوفهم».

وأوضح عايش ـ الذي يعد من الصحفيين الذين ساندوا الحوثيين في الحروب التي خاضوها طيلة الفترة الماضية، وشكل مع آخرين غطاءً إعلامياً للانقلاب ـ أن «الحوثيين اخفوا مصيره وجثته عن أهله لمدة عام وشهرين، قبل ان يكشفوا ذلك».

وقال: «بعد أن عانت عائلته ويلات اختفائه، وبعد أن فقدت أمه بصرها (حرفياً وليس مجازاً) جراء البكاء على وحيدها المخفي (بعد استشهاد أخيه معهم أيضا)، وبعد أن ظلت كل قياداته تكذب بشأنه طوال هذه المدة؛ بعد هذا كله اتصل مشرف حوثي بقبيلة الضحية طالبا منهم المجيء لاستلام جثة ابنهم من إحدى الثلاجات!».

وتابع «لم يُقتل في المعارك التي كان يخوضها بشجاعة، كالشجاعة التي أودت بحياة أخيه من قبله، بل قتل بأعقاب بنادق جماعته التي يفترض أنه يقاتل معها»، مشيراً إلى ان «من قام بقتله هم من الجهاز الحوثي المعروف بـ«الأمن الوقائي»، والقتل تم في السجن وخلال عمليات التحقيق والتعذيب».

ولفت عايش إلى أن «الحوثيين استمروا بالكذب على عائلته، وكانوا يرسلون مرتبات القتيل لبعض الأشهر إلى زوجته ليوهم عائلته بأنه لايزال حياً».

وأضاف: «بعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها، اضافة إلى رفضهم حتى اللحظة الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن السبب في الإقدام على اعتقال الضحية ابتداء ثم تعذيبه حتى الموت».

يذكر أن «عايش» الذي ساند جماعة الحوثيين طوال الفترة الماضية غادر صنعاء قبل شهرين إلى القاهرة، بعد جولة الاقتتال التي شهدتها العاصمة صنعاء وانتهت بمقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن