الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
اقترب علماء الطب الشرعي من توقع لون شعر المشتبه به من الحمض النووي وحده بعد اكتشاف أكثر من 100 جينة جديدة تؤثر على الشخص.
وقال باحثون إن الاختبار الذي يعتمد على العلامات الجينية الجديدة كان أكثر دقة من 10 إلى 20٪ من اختبارات الطب الشرعي الموجودة وكان أكثر موثوقية للشعر الأحمر أو الأسود، مع وجود صعوبة في التنبؤ بالشعر البني أو الأشقر.
وقال تيم سبكتر، وهو مؤلف رئيسي في العمل بجامعة كينجز كوليدج لندن: “إذا ترك أحدهم الدم في مسرح الجريمة، فيمكنك أن تخمنه من الحمض النووي الخاص به، سواء كان شعره أسود أو أحمر بنسبة تقارب الـ 90٪”.
يعتبر لون شعر الشخص من أكثر السمات الموروثة في مظهره، مع دراسات على التوائم تشير إلى أن علم الوراثة يفسر ما يصل إلى 97٪ من لون الشعر. حتى الآن، لم يعرف العلماء سوى 13 جينة تؤثر على مكان ظهور شعر الفرد على مقياس يتدرج من الضوء إلى الظلام.
بعد دراسة الحمض النووي لنحو 300 ألف شخص، كشف باحثون من كينجز وإراسموس إم سي في روتردام عن 124 جينة ساهمت في لون الشعر، إما عن طريق التأثير المباشر في إنتاج وتوزيع صبغة الميلانين الطبيعية أو من خلال آليات بيولوجية أخرى، لا يزال الكثير منها غير واضح.
وتفيد الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر جينيتكس إن كمية الجينات الجديدة للشعر تشرح 35٪ من الشعر الأحمر و 25٪ من الشعر الأشقر و 26٪ من الشعر الأسود. من المرجح أن مئات الجينات الأخرى تؤثر أيضًا على لون الشعر بطرق دقيقة جدًا لا يستطيع العلماء اكتشافها.
أحد العوامل التي تعقّد اختبار الطب الشرعي في لون الشعر هو الميل الشائع للأطفال الذين يولدون مع شعر أشقر ثم يتحول شعرهم إلى اللون البني بعد سنوات قليلة. وفي حين أن هذا التغيير نفسه يمكن أن يكون مدفوعًا بالجينات، إلا أن الباحثين لم يجدوا شيئًا بدا أنه يفسر التأثير. قال مانفريد كايسر، مؤلف كبير في الصحيفة في إيراسموس إم سي: “نعرف أن بعض الأطفال الشقر أصبحوا بنيّين، لكن ليس لدينا أي فكرة عن سبب ذلك”.
ربما أكثر إثارة للاهتمام هو اكتشاف اختلافات ملحوظة في لون الشعر بين الرجال والنساء الذين شاركوا في الدراسة. وجد العلماء، الذين اعتمدوا على البيانات التي جمعها بنك BioBank البريطاني وشركة USand Genetics 23andMe ، أن النساء أكثر احتمالا للإبلاغ عن وجود شعر أشقر بنسبة 25 في المائة مقارنة بالرجال، وأقل احتمالا لثلاثة أضعاف للقول إن شعرهن قاتم.
في حين لا يستطيع العلماء استبعاد أن بعض المشاركين كانوا مخطئين بشأن لون شعرهم، فإن الأرقام تتوافق مع نتائج دراسات أخرى تستخدم أدوات بصرية لقياس لون الشعر. في الماضي، كانت الاختلافات تُعزى إلى التفضيلات الجنسية، حيث من المفترض أن النساء يفضلن الرجال الأكثر غباضاً ورجالاً يفضلون النساء الشقراوات. وقال كايسر: “إذا كان هذا يحدث، فمن الصعب إثباته”.
وبالإضافة إلى تسليط الضوء على بيولوجيا لون شعر الإنسان، فإن هذا البحث يعطي العلماء رؤى جديدة حول الجينات المرتبطة بأمراض مثل سرطان الجلد. وقال سبكتور: “إن الأصباغ أكثر من مجرد مستحضرات تجميل – فهي مهمة لجهاز المناعة ولها دور في العديد من الأمراض”. “فهم الجينات يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة.”