شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر
باتت الولايات المتحدة قريبة من فضيحة جديدة على غرار فضيحة “ووترغيت” الشهيرة، في ظل ضعف موقفه خلال التحقيقات الخاصة بقضية تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حسبما زعمت صحيفة “الغارديان”.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، يفكر الرئيس دونالد ترامب في الإطاحة بروبرت مولر المسؤول عن التحقيق معه في القضية، وهو القرار الذي قد يطيح به هو شخصيا من على مقعد الرئاسة.
وزعمت الصحيفة أن مستشاري ترامب والمحيطين به، يحذرونه من مجرد التفكير في هذا القرار، إلا أن الصحيفة لا تراهن على صبر ترامب الذي يشتهر بالتفاخر بقدرته على إقالة المسؤولين دون أن يتعرض للحساب، وفقا لوصف الصحيفة.
ويحقق مولر منذ مايو/أيار 2017، مع ترامب بشأن مزاعم التواطؤ مع الروس للتدخل في الانتخابات الرئاسية، وصولا لرشوة ممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها عن التحدث بشأن علاقة جنسية أقامها معها.
وأكدت الصحيفة أن مولر نجح بالفعل، في انتزاع اعترافات من 19 شخصا، من بينهم مدير الحملة الرئاسية لترامب، كما أنه اقترب الوصول لأدلة تخص مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جيمس كومي، والذي أقاله ترامب، وهي الأدلة التي قد تجعل ترامب متهما بعرقلة سير العدالة، بحسب الصحيفة البريطانية.
مصير نيكسون
فضيحة ووترغيت باختصار، تتمثل في قرار الرئيس الأمريكي نيكسون بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت.
وهي الخطوة التي فجرت أزمة سياسية هائلة، أسفرت عن استقالة الرئيس ومحاكمته عام 1974.
ولكن، لم تكن الفضيحة لتتفجر وتصبح قضية رأي عام، لولا القرار الذي اتخذه نيكسون تجاه أرشيبالد كوكس، المحقق الخاص في القضية.
وقرر نيكسون الإطاحة بكوكس، وأمر المدعي العام إليوت ريتشاردسون، بطرده من منصبه، إلا أن الأخير رفض واستقال وهي نفس الخطوة التي اتخذها المسؤول الذي يليه، حتى قرر المحامي العام بالإنابة، روبرت بورك، لأطاعة الرئيس.
وأسفرت الأحداث التي عرفت إعلاميا بـ”مذبحة يوم السبت”، عن انفجار في الأوضاع داخل البلاد، وظهر مصطلح “أزمة دستورية”.
وجاء رد فع الكونغرس سريعا، باتخاذ 22 قرارا لمعاقبة نيكسون، والدعوة لتعيين محقق خاص جديد.
وأسفر الضغط الشرس للرأس العام، عن تعيين محقق جديد في خلال 12 يوما، وهو ليون جاوورسكي، والذي أوصل نيكسون بتحقيقاته إلى الاستقالة ثم المحاكمة.