( مأرب برس ) تفتح ملفات الفساد في الصين , اتهام للسفير أنة يشتري السيارات باسم السفارة ويقوم بترقيمها و يبيعها بأسعار مضاعفه للتجار ليستخدمونها للهروب من المخالفات المرورية

السبت 15 إبريل-نيسان 2006 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس / خاص / بكين
عدد القراءات 4015

انهالت على موقع ( مأرب برس ) عشرات الرسائل بالبريد الالكتروني القادمة من جمهورية الصين الشعبية ردا على ما أوردة الموقع عن زيارة الرئيس للصين قبل أيام وعن فشل استعدادات السفارة لعمل الترتيبات الأزمة للزيارة الرئيس , حيث نفى عدد من المغتربين في الصين ما أوردة رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام فرع الصين و نائب رئيس الجالية اليمنية في ردة على ( مأرب برس ) وقال عدد منهم ( نحن نطالب بمناظرة المخلافي ونحن على استعداد أن نناظره ونأتي بالإثباتات التي هي من الصحف الصينيه الصادرة في أيام زيارة الرئيس ) ونتحداه أن يثبت عكس ذالك ووصفوا كلمة المخلافي أمام الرئيس أنها جاءت من باب (مقايضة المصالح كون السفير أنقلب على رئيس الجالية الفعلي في الثواني الأخيرة ووجه المخلافي بإلقاء كلمة الجاليه التي كانت كلها شكر وعرفان للسفير الذي يحتجز معاشات أبناءنا الطلاب ويبيع سيارات السفاره ويقفل التلفون في وجه المغتربين ) وقالت بعض رسائلهم (عبر مأرب برس نكرر التحدي للمخلافي بأن يظهر ما تناقلته وسائل الإعلام الصينيه والذي نجزم بأنه لم يطلع عليها ، أتق الله في الوطن يا مخلافي ولا تداهن على حساب مصالحك الشخصية . ) وطالب آخرون من ( مأرب برس ) ( مواصلة فتح ملف زيارة الرئيس للصين ) وهذه رواية أحد الأشخاص الذي وصف نفسه بأنة شاهد عيان حيث قال ( ( سعدنا بالتغطية الإعلامية لموقع مأرب برس لزيارة الأخ رئيس الجمهورية للصين ، ومنه فشل السفاره اليمنيه في الصين بالإعداد السليم للزيارة والتي تمثلت في ضعف ألتغطيه الإعلامية الصينية الرسمية للزيارة ، وانشغال السفارة اليمنية في دوامة توجيه الدعوات الخاصة للأحباب والمقربين بالحضور لاستقبال الرئيس نظرا لمحدودية العدد كما كانوا يزعمون وحركوا الكثير من المغتربين والطلاب للاستقبال الرئيس كونه لم يكن لديهم التوجيهات بتحديد العدد ولا يحزنون, وعبر مأرب برس أنبرى لنا من أسمى نفسه رئيس المؤتمر الشعبي العام في الصين ونفى الخلافات بين الجاليه والسفاره وأثنى بالمد والمداهنة للسفير مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان وللأمانه التي يفرضها الضمير نوضح الاتي :

أولا : قبل موعد لقاء الرئيس بالجاليه تم الاتفاق بين قيادتي الجالية اليمنيه بمدينه إي وو ومدينة جوانجو على أن يكون أحمد حسين اليافعي رئيس الجاليه اليمنيه بمدينة جواجو ممثل للجاليه بأكملها بإلقاء الخطاب أمام الرئيس علي عبدالله صالح وعند اللقاء وعندما نادى المقدم بممثل الجاليه هرع الأخ المخلافي رئيس المؤتمر

الشعبي العام إلى منصة الإلقاء حسب الإتفاق المسبق بينه وبين السفير وألقى كلمته التي كان جلها الشكر والعرفان للسفير القدير الشهم الشجاع الأستاذ مروان عبدالله عبدالوهاب نعمان (حسب وصف المخلافي فقط). وأثارت هذه الخطوه الغضب بين أوساط الجاليه كون الخطوة هذه جاءت بقرار من السفير وبقبول الدكتور فيصل المخلافي الذي رحب بأن يلقي الكلمه دون استشارة قيادة الجالية اليمنيه والمغتربين .

ثانيا – المدح والإطراء الذي إنهال به الأخ المخلافي للسفير هذا يدخل ضمن نطاق تبادل المصالح ، والسفير اليمني في الصين ليس راكد عمليا وحسب بل مؤذي ووصل أذاه الأكبر لقطاع الطلاب الذين يحرمون من مساعداتهم الماليه لمده لا تقل عن شهرين ريثما يقوم السفير باستثمارها واستلام الأرباح ومن ثم إيصالها للطلاب وما منع السفير لجموع الطلاب الغفيره من مقابلة الرئيس وتحديد طالب من كل مدينه إلا الدليل الأكبر

ثالثا: الأخ المخلافي رئيس المؤتمر الشعبي العام في الصين كان عليه أن يكون صادقا أم نفسه وأمام الله ويمتنع عن إطراء السفير بعكس ما يستحقه لأن الجاليه التي المخلافي نائبا لها غير معترف بها من السفير والسبب الوحيد أن رئيس الجاليه من يافع .

رابعا : قبل أن يقوم المخلافي بمدح السفير عليه أن يسائل نفسه لماذا يقوم السفير بشراء السيارات بإسم السفاره وترقيمها بإسم السفاره ومن ثم إعادة بيعها بأسعار مضاعفه للتجار ليستخدمونها للهروب من المخالفات المروريه والتشويش على رجال الأعمال الصينيين بأنهم تجار عمالقه بحسب السيارات التابعه للسلك الديبلوماسي التي يمتطونها وينتج عن هذا مشاكل عديه تعود على السمعه اليمنيه بالشر والخزي ، فهل يستحق السفير من شكر وعرفان يا رئيس المؤتمر بالصين. وفي الأخير نهمس في أذن الأخ الدكتور فيصل المخلافي ونقول لها إتق الله أنت أولا في نفسك وفي ضميرك وسكوتك على الباطل ودعمك له أشد عداء للوطن الذي أمرتنا بإتقاء الله فيه، وإذا أردت المداهنه والتسلق إلى الدرجات العليا فلا تفعلها على حساب الوطن ، والمؤتمر الشعبي العام الذي قلت أنك رئيسا له في الصين أكبر نكته سمعناها في الصين ، إذ لو كنت مخلصا لوطنك لما تخفيت في الظلام وتأكل ميزانية ومميزات فرع المؤتمر في الصين بينما عملك وإخلاصك لحزبك لم ترتقي حتى إلى مستوى أن يسمع الناس بشيئ أسمه فرع المؤتمر الشعبي العام في الصين !!.