الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الإثنين، “الجريمة المروعة التي قام بها نظام بشار الأسد الذي يستمر في انتهاكاته مستخدمًا الأسلحة الكيماوية المحرمة دوليًا في دوما”، داعيًا لعقاب دولي لذلك النظام الذي وصفه بـ”الظالم”.
وأوضح الاتحاد العالمي في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أن نظام بشار الأسد “غير مبال بأي احترام لإنسانية الإنسان وحرمة سفك دمه”. مؤكدًا أن “بشار وأعوانه تجاوزوا كل حدود الإنسانية”.
وقال: “ستظل هذه الجرائم وتكرار أسلحة الدمار الشامل وصمة عار في جبين كل من ساهم أو سكت عنها”.
وأضاف الأمين العام للاتحاد علي محيي الدين القره داغي أن “الجريمة التي ارتكبت مؤخرًا من استخدام الأسلحة الكيماوية إذا أفلتت من العقاب الدولي فإن النظام الظالم وأعوانه لن يتوقفا عن تكرارها وسوف يسقط مزيد من الضحايا”.
وتابع “تستمر وصمة العار في جبين الإنسانية التي لم يعد الظالمون يأبهون من ارتكاب مثلها مخالفين بذلك كل الأعراف والقوانين الدولية”.
واستنكر الأمين العام “ما يحدث من صمت دولي سوف يشجع هؤلاء الظالمين على الاستمرار في إجرامهم مستخدمين كل الأسلحة المتاحة ضد الآمنين من الشعب السوري”
ودعا لوقفة دولية وشعبية عاجلة ضد هذه الانتهاكات التي قال إنها “لا ترضي ضمير الإنسانية بأي حال من الأحوال”
وشنت قوات النظام وداعميها، أمس الأول السبت، هجوما بغازات كيميائية على دوما، ما أودى بحياة 78 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، وأصاب المئات، وفق الدفاع المدني السوري(الخوذ البيضاء).
وخلال الأسبوعين الماضي، غادر آلاف الأشخاص، بينهم مقاتلون من المعارضة وأسرهم، الغوطة الشرقية بمحافظة ريف دمشق إلى مناطق في محافظات حلب وإدلب وحماة، بعد نحو شهرين من حملة دموية شنتها قوات النظام، بدعم روسي، على الغوطة، استخدمت خلالها قنابل حارقة وغازات سامة.
وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد خلص في عامي 2016 و2017 إلى أن قوات النظام استخدمت غازي الكلور والسارين مرارًا منذ عام 2011.
.