الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنّ القمة الثلاثية التي أجراها اليوم الأربعاء مع نظيريه الروسي والإيراني، شهدت مشاورات من شأنها إنارة درب المرحلة القادمة.
وجاءت تصريحات أردوغان هذه في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، في العاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان أنّ الشعب السوري هو الطرف الخاسر من الأزمة والاشتباكات الدائرة في بلاده، وأنّ الطرف الرابح فهو معروف من قِبل الجميع.
وأكّد أنّ الهدف من القمة الثلاثية هو إعادة إنشاء وإحياء سوريا يسودها السلام في أقرب وقت.
ودعا أردوغان المجتمع الدولي لدعم الجهود الرامية الى إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا.
وفيما يتعلق بالتطورات الحاصلة في الشمال السوري، قال أردوغان: “لن نسمح بأن يخيّم الظلام والسوداوية على مستقبل سوريا والمنطقة نتيجة تسلّط عدد من التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف الرئيس التركي: “وحدة التراب السوري لا غنى عنها بالنسبة لنا، وتركيا على استعداد للعمل مع روسيا وإيران لجعل تل رفعت، منطقة مؤهلة كي يعيش فيها إخواننا السوريون”.
وفي هذا السياق قال أردوغان: ” أي عقلية لا تقبل بتطابق أهداف “داعش” و “ب ي د/ ي ب ك”، لا يمكنها خدمة السلام الدائم في سوريا”.
وأكّد أردوغان أنّ بلاده لن تتوقف حتى يستتب الأمن في جميع المناطق التي يسيطر عليها تنظيم ( ب ي د/ ي ب ك الإرهابي) ، وعلى رأسها منبج.
وشدد على ضرورة الإسراع في التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، منوّها إلى وجوب عدم إضاعة الوقت “لأن الناس يموتون هناك”.
وجدد الرئيس التركي تأكيده على أنّ مسار أستانة ليس بديلا لمحادثات جنيف، إنما هو متمم لها.
وعن الخدمات التي تقدمها بلاده إلى مناطق درع الفرات، قال أردوغان: “تركيا تكفّلت بجميع الإجراءات من أجل توفير كافة احتياجات 160 ألف شخص عادوا إلى جرابلس والراعي والباب”.