مصر تعلن عن أراضي جديدة للبيع بالدولار أول أيام عيد الفطر 2024.. تحديد يوم رؤية الهلال بالحسابات الفلكية اليابان تقر ثاني أكبر ميزانية لها والإنفاق على الدفاع أبرز المؤشرات الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن القطة السوداء بعد التوترات في البحر الأحمر.. سفن حربية روسية تدخل على الخط معارك شرسة في غزة ليلاً... والضربات الإسرائيلية تسقط 66 قتيلاً بعد 6 مجازر خلال 24 الساعة الماضية .. غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي رئيس مقاومة صنعاء الشيخ منصور الحنق يوجه مطالب عاجلة للمجلس الرئاسي بخصوص جرحى الجيش الوطني .. والمقاومة تكرم 500 جريح تفاصيل يوم دامي على الحوثيين في الضالع وجثث قتلاهم لاتزال مرمية.. مصادر تروي ما حدث في باب غلق بمنطقة العود اليمن تبتعث ثلاثة من الحفاظ لتمثيل اليمن في المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته بجيبوتي
يقال إن التوائم المتطابقة تتقاسم مشاعر وأفكارا عدة، حتى أن الألم قد يكون مشتركا في بعض الأحيان، إلا أن هذه الظاهرة في حالة التوأم صوفي وميغان ووكر (11 عاما) أخذت مستوى جديدا كليا.
فالفتاتان متطابقتان تماما، حتى أنهما تفعلان كل شيء معا، ولديهما أذواق متطابقة وتحصلان على درجات متطابقة أيضا في المدرسة، ولكن، عندما بدأ وزن ميغان بالانخفاض، وأصبحت شاحبة ومنهكة ودائمة الغثيان، بدت صوفي على ما يرام، وهو ما جعل والداها يشعران بالقلق.
وعقب الخضوع للفحوصات،، لم يجد الأطباء أي مرض تعاني منه ميغان، وهو ما جعلهم في حيرة من أمرهم.
ولكن الوالدين اكتشفا أن صوفي كانت مصابة بالسرطان، إلا أن أعراض المرض ظهرت على ميغان، وجاء ذلك عندما بدأت حالة صوفي تسوء أيضا وانخفض وزن التوأم من 40 كلغ إلى 35 كلغ.
وتم العثور على "ورم ويلمز" في كلية صوفي، وهو الورم الكلوي الخبيث الأكثر شيوعا لدى الأطفال، وفي حين كانت ميغان تواجه أعراض المرض، كان الورم في كلية صوفي قد نما إلى حجم كبير.
ولكن العلماء لم يتوصلوا حتى الآن إلى تفسير علمي واضح لظهور أعراض مرض ما على أحد التوائم فيما يكون الطرف الثاني هو المصاب به فعليا.
وقد تمت إزالة الورم السرطاني إلى جانب الكلية اليسرى لصوفي، خلال عملية جراحية استغرقت سبع ساعات، وبدأت الطفلة في تلقي العلاج الكيميائي الذي من المقرر أن يستمر، إلى يونيو المقبل.
ويؤكد الأطباء أن الفتاة ستتعافى تماما خاصة وأن فرص الشفاء من هذا النوع من السرطانات لدى الأطفال تبلغ 85%.