خلال لقائه مسؤولاً فرنسياً..العليمي :بدون دعم الشرعية لبسط سيطرتها على كافة التراب اليمني ستبقى المليشيات الارهابية مصدر إرهاب للداخل والخارج مواعيد مباريات يوم غداً الثلاثاء 21 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة ماذا حدث لأسعار النفط بالأسواق العالمية؟.. إليك المستجدات الأسبوعية حج مبرور.. 6 أساسيات ضرورية في حقيبة الحجاج قبل السفر محافظ تعز “نبيل شمسان” لـ“بران برس”: نرفض أي مفاضات في ملف الأسرى والمختطفين قبل الكشف عن مصير محمد قحطان حوامة الرئيس الإيراني وفضيحتها الكبرى.. خبير عسكري يتحدث عن سيناريوهات الحادثة وطيار يكشف هذا الأمر أمنية تعز توجه تحذيراً جديداً لمليشيات الحوثي شاهد كيف تنافس مقاتلي القسام وسرايا القدس حول من يضع عبوة داخل دبابة صهيونية من مسافة صفر حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية
من المقرر أن يصل إلى صنعاء اليوم السبت مارتن غريفث المبعوث الدولي الجديد للقاء بممثلي الميليشيات وحزب المؤتمر الشعبي العام، فيما يواصل مكتبه التحضير للقاء تمهيدي للأطراف اليمنية ستستضيفه النرويج في مطلع أبريل القادم.
وذكرت مصادر سياسية رفيعة لـ«البيان» أن المبعوث الدولي سيقوم بأول زيارة له إلى اليمن بعد أن التقى في العاصمة السعودية بالرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر وعدد من المسؤولين في الشرعية وآخرين في الحكومة السعودية.
وطبقاً لهذه المصادر فإن غريفث سيلتقي بممثلين عن ميليشيات إيران وقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في الداخل، كما ينتظر أن يزور العاصمة المؤقتة عدن قبل أن يعود إلى مقر عمله في العاصمة الأردنية عمان.
المصادر ذكرت أن المبعوث الدولي تجنب الكشف عن مقترحاته بشأن استئناف محادثات السلام والتوصل لاتفاق سياسي بعد أن أفشلت الميليشيات جميع اللقاءات التي عقدها المبعوث الدولي السابق، وأنه سيعمل على لقاء كافة الأطراف لبلورة رؤية تقرب وجهات النظر.
ورشة عمل
ووفقاً لهذه المصادر فإن مكتب المبعوث الدولي يحضر لعقد ورشة عمل في العاصمة النرويجية للأطراف اليمنية ضمن ما يعرف بالمسار الثاني للمحادثات وبما يساعد على معرفة مواقف هذه لأطراف ونقاط الالتقاء وكيفية تجاوز الخلافات التي كانت سببا في فشل محادثات السلام السابقة، حيث يرفض الطرف الانقلابي الالتزام بتنفيذ بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وقالت المصادر إن لقاء النرويج هو لقاء تشاوري فقط وليس جلسة محادثات رسمية وأن الدعوة وجهت لممثلي ميليشيات الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي إلى جانب ممثلين عن الشرعية، وأنه يسبق الدعوة لاستئناف رسمي للمحادثات.
اتصالات إقليمية
إلى ذلك بينت المصادر أن اتصالات إقليمية ودولية تجرى في إحدى الدول العربية بهدف إقناع الميليشيات بتنفيذ القرارات الدولية وإنهاء الانقلاب وإعادة كافة مناطق البلاد لسيطرة الشرعية، وأن الميليشيات أبدت استعداداً لتسليم الأسلحة ولكن لحكومة وحدة وطنية تكون مشاركة فيها، وهو ما اعتبر تحايلاً على مرجعيات السلام الثلاث والمتمثلة بقرارات مجلس الأمن الدولي والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.