استنكرت وبشدة أحزاب اللقاء المشترك في محافظة تعز أساليب لاستهداف الجارية على قدم وساق لشخصية وطنية عرفت بمواقفها النبيلة،من قبل السلطة.

و قالت أحزاب المشترك في بيان صدر اليوم السبت أن هذا الأساليب قد ذهبت إلى مستوى بعيد وغير سوى في التعامل الكيدي مع مواطنيها لتسويه حسابات سياسية وإشباع رغبات خاضه باستخدام أجهزه السلطة لتمرير المظالم والاعتداءات التي تمثل اعتداء على العدالة وانتقاصا للحقوق المواطنة التي يفترض أن تحمى بالقانون وأجهزته .

وأشار البيان أن المتبع لقضية الشيخ حمود سعيد المخلاقى يعرف براءته وانه المعتدى عليه ومستهدف بالاغتيال،و كان المفترض حمايته وملاحقة الجناة الذين أدى اعتدائهم إلى مقتل مواطن كان متواجدا في مكان الحادث، فالأدلة التي أهمها شهادة الشهود بان السيارة التي أطلق منها النار تحمل لوحة دبي ،واعتراف الجاني بأنه من أطلق النار , و أتبت المعمل الحنائي أن جزء من المقذوف الناري المستخرج من جسم القتيل هو نفسه الذي استقر في سيارة الشيخ، مع كل هذا الأدلة كان المفترض الإفراج عن الشيخ حمايته ملاحقة الجناة بدلاً من حبسه تطبيقا لقاعدة القبض على القاتل وترك المقتول حسب تعبير "البيان".

ودعت أحزاب مشترك تعز كافة القوى الوطنية ولأحزاب والمحامين ومنظمات المجتمع المدني إلى التضامن الكامل مع الشيخ ، وتحميل السلطة مسئولية تداعيات الانحراف بهده القضية

كما طالب البيان رئيس الجمهورية التدخل شخصيا لوقف هذا العبث وإنهاء حجز احد رموز محافظة تعز بدون حق ومتابعة الجناة الحقيقيين حماية للسكينة العامة والسلم الاجتماعي .