آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

السوسوة ... علينا الاقتداء بإسرائيل لكي نحافظ على لغتنا الفصحى

الخميس 16 أكتوبر-تشرين الأول 2008 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - احمد النويهي – تعز – خاص
عدد القراءات 4489

طالب الدكتور عباس السوسوة - عميد كلية الاداب بجامعة تعز - بالاقتداء باسرائيل اذا اردنا الحفاظ على لغتنا العربية الفصحى جاء ذلك في محاضرة القاها صباح الخميس على قاعة منتدى السعيد بتعز بعنوان ( الانفصام بين الدعوة الى العامية واستعمال العامية )وقال ما العيب في الاقتداء باعداءنا وان ندرس الاوليات التي تفيدنا في استخدام الفصحى المعاصرة وليس فصحى القرن الثاني ؟

واضاف اننا لا نريد حلولا مثل ( يسقط ويعيش ) ابان المد الثوري انا نحن بحاجة الى الهمة القوية والارادة واثبات الوجود ملمحا الى الدور الذي فعلته اسرائيل في الحفاظ على لغتها عندما انشات الجامعة العبرية قبل 30 سنة من انشاء دولتها ،وقال لابد ان نقف عن الشئ العملي وما يجب وما لا يجب خاصة بعد ان وصل من يتكلم الفصحى منا الى حال يرثى له""

واعترض السوسوة على من وصفهم بانهم يفسرون القران الكريم والحديث الشريف بالطريقة التي تخل من قدسيتهما كما حول الفضائيات ، وقال انه لا يوجد فرق بين المستشرقين والملحدين والدعاة الى العامية ومنوها الى ان الانفصام واضح بين هؤلاء فالمستشرقين واضحين في هدفهم لكن الدعاة الى الله يعيشون حالة الانفصام ، محذرا في الوقت ذاته من هذا التخاذل الذي قد يقودنا الى الى ما تمناه لويس عوض في ان يكون هناك قرانا مصريا واخر شاميا ، وان الذي اخشى منه هو وجود سوء الفهم فالمعروف ان العامية لها قواعد مكتوبة او انها تفي بحاجات الناس اليومية لكن ما يجب ان نقف معه هو ما اجمع عليه العرب وهو الفصحى المعاصرة .

واستعرض السوسوة الذي بدا متعصبا جد للفصحى في سياق محاضرته الكثير مما تقدمه القنوات الفضائية الدينية التي يعمد اصحابها الى تقديم برامج بالعامية لتفسير القران الكريم او شرح الاحاديث والسيرة النبوية ، لكنه اثنى على يوسف القرضاوي الذي قال انه يكاد ان يكون الداعية الوحيد الذي يلتزم بالفصحى لكنه يجب عليه ان يتخلى عن الضيوف الذين يتحاورون معه وهو عاميون.وحمل السوسوة كثيرا على من يلقون البيانات بعد صلاة المغرب في الجوامع بانهم اكثر من يدش في اللغة

وعرج السوسوة الى العديد من المراحل التي بدات تشهد انحسار للغة العربية ساخرا من اصحاب المد القومي الذي يدعون الى القومية ويتكلون بالعامية وعلى راسهم جمال عبد الناصر الذي كان يلقي بعضا من خطاباته بالعامية وهذا بحد ذاته انفصام ، وان اصحاب النزعات القومية هم اخر من يعرف اللغة العربية وان امين القومية المعاصر لايتكم الفصحى ولا العامية المفهومة، وان المد الاشتراكي ساعد على تفش العامية على اساس انهالا لغة الشعب وهم في صف واحد من المستشرقين والملاحدة دون ان يشعرون