آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

زعيم حركة النهضة التونسية يحذر من الهاربين من ملفات التجسس

الأربعاء 14 فبراير-شباط 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 3386

 

 

حذر رئيس حركة «النهضة» الشيخ راشد الغنوشي من محاولة أطراف «استئصالية» ضرب التوافق الحاصل في تونس، عبر محاولة إقصاء «النهضة» وتشويه صورتها في البلاد، فيما اعتبر أحد الإعلاميين أن لجوء بعض الأطراف السياسية لـ«تحريف» البيان الأخير لحركة النهضة حول مقاضاتها لمن يحاول تشويه صورتها، هو محاولة لتشتيت الرأي العام وصرف نظره عن «ملف التجسس الخطير» الذي تم الكشف عنه مؤخرا.

ودوّن الغنوشي على صفحته الرسمية في موقع «فيسبوك»: «رغم أهمية ما أنجزه التوافق لتونس، فإنه يبقى مهددا بنوازع الإقصاء والاستئصال لدى البعض، الذين لم يقبلوا التعدد ويواصلون رفض التعامل مع النهضة باعتبارها حالة أمنية وعلى إلباسها ثوب الإرهاب».

وكان الغنوشي اتهم «الجبهة الشعبية» بمحاولة افتعال «حرب أهلية» في تونس، عبر السعي لتغييب النهضة وتحميلها مسؤولية الإرهاب وإفساد العملية الديمقراطية في البلاد.

وأضاف «هناك مراهنة على إفساد العملية الديمقراطية لانه عندما تغيّب حزبا سياسيا انتخبه مليون او مليون ونصف مليون مواطن، وتقول إنه ليس حزبا سياسيا وتصفه بأنه إرهابي وتحمله مسؤولية الإرهاب، وذلك يعني أنك راهنت على حرب أهلية وتريد رمي مليون ونصف في عرض البحر. من أنت حتى تحكم على مليون ونصف وتلقي بهم في البحر؟».

وكانت حركة «النهضة» أكدت أن قرارها الأخير هو» دفاع عن منجزات الثورة في بيئة ديمقراطية نظيفة، وفي إعلام حر ومهني يحترم عقول التونسيين ويخدم الأجندة الوطنية، كما هو دفاع عن مشروع الحركة وإسهاماتها في خدمة تونس وعن نضالات شهدائها ومساجينها ومهجّريها من النساء والرجال».